بسبب حملة إدلب.. المقاتلون الأجانب يدعون للنفير ضد قوات الأمن السورية

شنت قوات الأمن السورية حملة في مدينة حارم بإدلب استهدفت “مخيم الفرنسيين” لاعتقال مطلوبين دوليين وتسليمهم لفرنسا.

فريق التحرير
فريق التحرير
مقاتلون أجانب في سوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

شنت قوات الأمن السورية حملة في مدينة حارم استهدفت "مخيم الفرنسيين" لاعتقال مطلوبين دوليين وتسليمهم لفرنسا. أسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى من المقاتلين الأجانب وعناصر الأمن، مع اعتقال جهاديين فرنسيين. العملية تهدف لفرض السيطرة وتفكيك التشكيلات المسلحة الأجنبية.

النقاط الأساسية

  • قوات الأمن السورية تشن حملة في حارم لاعتقال جهاديين فرنسيين.
  • الحملة أسفرت عن قتلى وجرحى من المقاتلين الأجانب وعناصر الأمن.
  • العملية تهدف لفرض السيطرة وتفكيك التشكيلات المسلحة الأجنبية.

شنّت قوات الأمن الداخلي السورية، حملة موسعة في مدينة حارم بريف إدلب الغربي، استهدفت “مخيم الفرنسيين” المعقل الرئيسي لـكتيبة الغرباء بقيادة الجهادي الفرنسي عمر أومسين، بهدف اعتقال مطلوبين دوليين وتسليمهم إلى السلطات الفرنسية، بعد تلقي تحذيرات وتهديدات أمنية من داخل المخيم.

المواجهات والاعتقالات

أدت الحملة إلى سقوط قتلى وجرحى بين المقاتلين الأجانب، خصوصًا الفرنسيين والأوزبكيين، بالإضافة إلى عناصر الأمن السوري خلال محاولات اقتحام المخيم الذي كان يختبئ فيه عناصر مسلحة متمردة. كما تم اعتقال اثنين من الجهاديين الفرنسيين، وسط تحذيرات من انتشار العنف والاشتباكات داخل المنطقة.

الدعم الأجنبي واستمرار القتال

تزامنت الحملة مع وصول مقاتلين من أوزبكستان لدعم الفرنسيين، حيث ظهر أحد المقاتلين الأوزبكيين في مقاطع فيديو ناشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي يدعو إلى نصرة إخوانهم الفرنسيين والدفاع عنهم ضد قوات الأمن السورية، مع رفضه القتال ضد الحكومة السورية.

تصريح قائد الأمن الداخلي

Advertisement

أكد العميد غسان باكير، قائد قوات الأمن الداخلي في إدلب، أن الهدف من العملية هو اعتقال القيادي عمر أومسين وإنهاء نفوذه، مع التأكيد على حماية المدنيين الذين يستخدمهم المتزعّم كدروع بشرية، مشيرًا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لضمان سلامة السكان المدنيين.

السياق والتداعيات

هذه العملية الأمنية تأتي ضمن استراتيجية الحكومة السورية لفرض السيطرة وتفكيك التشكيلات المسلحة الأجنبية المتشددة في شمال غرب البلاد، والتي تضم مجاميع ووحدات متنوعة من جنسيات مختلفة بما في ذلك الفرنسيون والأوزبكيون والتركستانيون وغيرهم، والذين ساهموا في النزاع السوري المعقد. كما أن الكشف عن اعتقال بعض القياديين والإجراء الأمني الصارم يعزز من موقف الدولة في مواجهة النفوذ المسلح الأجنبي داخل سوريا.