قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهاء حالة الطوارئ الخاصة في جنوب إسرائيل اعتبارًا من يوم غد، وذلك لأول مرة منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر 2023. وأشار كاتس إلى أن هذا القرار يعكس الواقع الأمني الجديد في جنوب البلاد، الذي تحقق بفضل العمل المستمر والمكثف الذي قام به الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس خلال العامين الماضيين.
تفاصيل القرار وأبعاده
- ينهي القرار حالة التأهب القصوى التي فرضت عقب هجمات حماس في أكتوبر 2023، والتي تضمن إجراءات أمنية وقيودًا على الحركة في المناطق الجنوبية المجاورة لقطاع غزة.
- رغم إنهاء حالة الطوارئ، أكد كاتس أن قوات الأمن الإسرائيلية ستواصل العمل بجد للحفاظ على أمن المواطنين على طول الحدود مع غزة، مع موازنة دقيقة بين الحذر العسكري والجهود السياسية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية.
- تظل القوات الإسرائيلية في حالة استعداد لمواجهة أي تطورات مفاجئة، مع استمرار المراقبة المكثفة للوضع على الأرض.
أهداف الحرب والسياسات المستقبلية
- أكد كاتس أن الحكومة ما تزال ملتزمة بتحقيق الأهداف الرئيسية للحرب التي شُنت، ومنها إعادة جميع المدنيين المختطفين ونزع سلاح حركة حماس وقطاع غزة.
- يركز القرار على الانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا بعد فترة من العمليات العسكرية المكثفة والتهديدات الأمنية العالية.
يعتبر هذا القرار خطوة مهمة تعكس تغيّر الوضع الأمني في جنوب إسرائيل، مع استمرار جهود الحفاظ على الاستقرار والردع في المنطقة، وسط توقعات بحالة هدوء نسبية لكنها تبقى غير مستقرة.
Advertisement
