نهج موحد يلغي التعقيدات
يمثل GPT-5 تغييرًا جذريًا في توجه أوبن إيه آي، حيث سيجمع بين تقنيات الاستدلال من سلسلة O وميزات التعددية من سلسلة GPT. صرح رومان هوه، رئيس تجربة المطورين، بأن الهدف هو توفير ذكاء موحد يتولى تحديد متى يجب التفكير العميق أو الرد السريع دون تدخل المستخدم.
دمج تقنيات التفكير المتقدم
بدلاً من إطلاق نموذج o3 بشكل منفصل، قررت الشركة دمج إمكاناته في GPT-5. هذا الدمج سيمنح النموذج قدرة أكبر على التعامل مع مهام معقدة تشمل الرياضيات والبرمجة، إلى جانب دعم الصوت والرسم والبحث السياقي.
نموذج تسعير متدرج وإتاحة مجانية
سيكون GPT-5 متاحًا مجانًا للجميع بمستوى ذكاء قياسي، مع خطط اشتراك تمنح وصولاً إلى مستويات أعلى من الذكاء. تبلغ تكلفة خطة Plus الشهرية 20 دولارًا، في حين تصل خطة Pro إلى 200 دولار شهريًا.
إطلاق تدريجي يبدأ بـ GPT-4.5
قبل GPT-5، سيتم إطلاق GPT-4.5، الذي يُعرف داخليًا باسم “أوريون”. يُعد هذا النموذج الانتقالي آخر إصدار لا يعتمد على تقنية التفكير المتسلسل، وسيمهد الطريق لنموذج GPT-5 الموحد.
قدرات متعددة الوسائط وتحليل متقدم
من أبرز ميزات GPT-5 قدرته على معالجة نصوص طويلة مع الحفاظ على السياق الكامل للمحادثة. سيتضمن أيضًا نافذة سياق موسعة لأكثر من مليون رمز، مما يتيح تحليل مستندات معقدة بكفاءة عالية.
دمج الوسائط المتعددة في منصة واحدة
سيدعم GPT-5 إدخال البيانات من نصوص، صور، فيديوهات، وصوت ضمن سياق موحد. هذا التطور سيحدث نقلة نوعية في التعليم، الواقع المعزز، وإنشاء المحتوى التفاعلي.
رد استراتيجي على المنافسة العالمية
تسعى أوبن إيه آي إلى الحفاظ على موقعها الريادي في ظل التنافس المتزايد، خصوصًا من شركات تقدم نماذج أقل تكلفة. ويُقدَّر أن تكلفة تدريب كل نسخة من النموذج الجديد تصل إلى 500 مليون دولار، مما يعكس التزام الشركة بالتطوير رغم التحديات.
نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي
مع اقتراب موعد الإطلاق، يتوقع أن يشكل GPT-5 مرحلة جديدة في تفاعل الإنسان مع الذكاء الاصطناعي. النموذج المنتظر يعد بإمكانات ثورية في مختلف القطاعات، من البرمجة إلى الإعلام والتعليم.
