إغلاق معبر كسب بسبب الحرائق في جبال الساحل السوري

أغلقت سوريا معبر كسب مؤقتاً بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود، في ظل تحديات ميدانية وعمليات إخماد مستمرة.

فريق التحرير
فريق التحرير
معبر كسب خلال الإغلاق

ملخص المقال

إنتاج AI

أغلقت السلطات التركية معبر كسب مؤقتًا بسبب اقتراب حرائق الغابات من المنطقة الحدودية. وقد وصلت النيران إلى مدخل مدينة كسب، مما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إليها. تشارك فرق إطفاء دولية في محاولة إخماد الحرائق المستمرة منذ أيام.

النقاط الأساسية

  • أغلقت السلطات التركية معبر كسب كإجراء وقائي بسبب اقتراب حرائق الغابات.
  • وصلت النيران إلى مدخل كسب، مما أدى إلى انفجارات وقطع الطريق المؤدي للمدينة.
  • تشارك فرق دولية في إخماد الحرائق المستمرة منذ 10 أيام في ريف اللاذقية.

قررت السلطات التركية إغلاق معبر كسب مؤقتاً نتيجة لاقتراب حرائق الغابات المشتعلة في جبال الساحل من المنطقة الحدودية.

إغلاق معبر كسب والبيان الرسمي من الجهات المختصة

أوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ، أن إغلاق معبر كسب جاء كإجراء وقائي بسبب الحرائق.

نشر علوش إعلاناً على منصة “إكس” أشار فيه إلى أن النيران اقتربت من الحدود، ما استدعى الإغلاق المؤقت. وأعرب علوش عن أمله في زوال الخطر وسلامة السكان في ريف اللاذقية، متمنياً إخماد النيران سريعاً.

تداعيات إغلاق معبر كسب وامتداد الحرائق

أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن النيران وصلت إلى مدخل مدينة كسب، حيث سجلت انفجارات ناتجة عن مخلفات الحرب. وأدى امتداد الحرائق إلى منطقة نبع المر إلى قطع الطريق المؤدي إلى المدينة، مما صعّب الوصول إليها.

Advertisement

الحرائق المستمرة في ريف اللاذقية منذ أيام

تشهد المنطقة حرائق واسعة النطاق لليوم العاشر، بدأت منذ الثاني من يوليو، وتنتشر في عدة محاور وعرة. تتمركز عمليات الإطفاء في غابات الفرنلق، برج زاهية، ومنطقة نبع المر التي تُعد الأصعب بسبب التضاريس والألغام.

مشاركة دولية في مواجهة النيران

يساهم أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء في عمليات الإخماد باستخدام 300 آلية متنوعة. وتشارك فرق من تركيا والأردن في عمليات الإطفاء، إلى جانب 16 طائرة من أربع دول.

عقبات ميدانية تُعقّد مهمة الإطفاء

تعيق الرياح القوية التضاريس الوعرة تقدم الفرق، كما تتسبب مخلفات الحرب في انفجارات تزيد من اتساع النيران. وساهمت الانفجارات في إشعال حرائق جديدة، خصوصاً في منطقة نبع المر، ما صعّب جهود فرق الإطفاء.

Advertisement

تأثير الحرائق على السكان والغطاء الحرجي

ذكر وزير الطوارئ السوري أن أكثر من 15 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية تضررت نتيجة للحرائق. وأثرت الحرائق على ما يقارب خمسة آلاف شخص في أكثر من 60 تجمعاً سكنياً، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.