تبحث الشرطة البريطانية بشكل مكثف عن طالب لجوء إثيوبي أُفرج عنه من السجن بالخطأ، رغم إدانته بالاعتداء الجنسي على امرأة وفتاة تبلغ 14 عاماً قرب فندق في بلدة إيبينغ بمقاطعة إيسيكس.
أسباب الإفراج الخاطئ والإجراءات الأمنية
كان من المفترض نقل المهاجر إلى مركز احتجاز المهاجرين لترحيله، لكنه أُفرج عنه بسبب خطأ إداري داخل السجن، ما دفع الشرطة لإطلاق حملة عاجلة لضمان سلامة الجمهور. وأوقفت مصلحة السجون أحد موظفيها مؤقتاً للتحقيق في الحادثة.
تصريحات المسؤولين البريطانيين
أعرب نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي عن استيائه الشديد من الإفراج الخاطئ، مؤكداً ضرورة ترحيل المهاجر بسبب جرائمه وعدم تركه في الشوارع. وأكدت السلطات أن حماية الجمهور هي الأولوية القصوى.
تفاصيل الجرائم المرتكبة
وصل المهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنكليزي قبل أسابيع، وأقام في فندق بيل بإيبينغ. وارتكب اعتداءات جنسية على فتاة تبلغ 14 عاماً وعلى امرأة بالغة حاولت مساعدته، ما أدى إلى القبض عليه بعد إبلاغ الشرطة.
الاحتجاجات وردود الفعل الشعبية
أثارت القضية احتجاجات أمام الفندق، حيث حاولت جماعات من اليمين المتطرف استغلالها للتحريض ضد المهاجرين، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واعتقال 32 شخصاً. وتعكس الأحداث مخاوف المجتمع من تداعيات الإفراج الخاطئ عن مهاجر مدان، وذلك وفقًا لرويترز.




