قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هذه الفعالية تمثل فرصة جيدة لإيصال مواقف إيران ورؤاها إلى المجتمع الدولي، مؤكداً أن موقف بلاده يتمثل في السلام والإنسانية والأمن والعدالة والحق. وأشار إلى شعار الدورة “التكامل والتقدم للجميع” ملمحًا إلى أن قوى عالمية تستخدم أدواتها بطريقة وحشية وبربرية للقضاء على البشر.
إيران لا تريد امتلاك سلاح نووي
وصف بزشكيان الغارات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية بأنها “خيانة واضحة للدبلوماسية”، وأكد أن إيران لم تسعَ ولن تسعى لامتلاك قنبلة نووية. كما أكد أن العالم يشهد إبادة جماعية في غزة، وانتهاك سيادة لبنان، ودمارًا في سوريا، وقتلًا ممنهجًا لشعب اليمن، محذرًا من أن عدم مواجهة هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تفاقم مثل هذه الجرائم.
لا للعنف والتنمر
أكد بزشكيان رفضه للعدوان والإكراه والتنمر، معتبراً أن خارطة “إسرائيل الكبرى” التي يروج لها بعض القادة الإسرائيليين تكشف عن نوايا خبيثة تستهدف استقرار المنطقة. وعبّر عن تضامن بلاده الكامل مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها، مشددًا على أن الكيان الصهيوني بات يسعى لفرض منطقه بالقوة وليس فقط للتطبيع.
مطالبة بالسلام والحقوق الإنسانية
أكد أن الأمن يجب أن يكون حقاً لجميع الدول وليس حكراً على طرف معين، معبراً عن أمله في أن تساعد الشعوب على تحقيق السلام والعدالة، داعياً إلى احترام الحقوق الإنسانية والسيادة الوطنية.
كلمة مسعود بزشكيان في الأمم المتحدة تبرز موقف إيران الواضح من النزاعات الإقليمية وتحذر من تفاقم الأزمات في المنطقة، مع تأكيد على التزام بلاده بالمسارات الدبلوماسية والسلام.
