أبوظبي الأولى عالميًا في قائمة المدن الأكثر أمانًا لعام 2025

تصدرت أبوظبي قائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025، وفق تقرير “Nembeo”، مع دخول 5 إمارات ضمن أفضل 10 مدن آمنة عالميًا.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تصدرت أبوظبي قائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم لعام 2025، محققة 88.4 نقطة، مما يعكس نجاح استراتيجياتها الأمنية ومكانتها كواحة للأمان في منطقة تشهد تحديات أمنية متزايدة. وقد تفوقت على مدن عالمية كبرى بفضل تطور بنيتها الشرطية واستخدام التقنيات الذكية.

النقاط الأساسية

  • أبوظبي تتصدر المدن الأكثر أمانًا عالميًا لعام 2025، محققة 88.4 نقطة.
  • يعكس هذا الإنجاز نجاح الاستراتيجيات الأمنية للإمارة وتفوقها في الأمن الوقائي.
  • التميز الأمني يعود لتطور البنية الشرطية والتقنيات الذكية ودعم القيادة الرشيدة.

إنجاز جديد يعكس ريادة الإمارات في الأمن والاستقرار

حجزت العاصمة الإماراتية أبوظبي مركز الصدارة عالميًا ضمن قائمة المدن الأكثر أمانًا لعام 2025، محققة 88.4 نقطة ضمن تصنيف موقع نومبيو الإحصائي، ومتفوقة على 382 مدينة حول العالم. هذا الإنجاز هو التاسع على التوالي منذ 2017، ويأتي ليعكس مدى نجاح الاستراتيجيات والمبادرات الأمنية التي تتبناها الإمارة، ويبرهن مكانتها كواحة للأمان والعيش الكريم في منطقة تشهد تحديات أمنية متزايدة.

تحليلات المؤشر الدولي:

تقدمت أبوظبي على مدن عالمية كبرى، حيث جاءت الدوحة (قطر) في المركز الثاني، والدبي ثالثة، فيما احتلت الشارقة والمنامة ومسقط ولاهاي مراكز متقدمة ضمن قائمة العشرة الأوائل. أما مدن مثل ميونيخ وتروندهايم، فكانت ضمن المراتب التاسعة والعاشرة. وقد منح مؤشر نومبيو أبوظبي أدنى معدل للجريمة (11.6 نقطة)، ما يؤكد التفوق النوعي للإمارة في مجالات الأمن الوقائي والخدمات الشرطية الذكية والرقابة المجتمعية.

الاستراتيجيات الأمنية والشرطية

Advertisement

يرجع هذا التميز إلى تطور البنية الشرطية التي توظف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة الذكية، إلى جانب خطط استباقية تتناول السلامة المرورية، ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وتدعيم الروابط بين الشرطة والمجتمع. وقد أكد اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، أن المحافظة على هذه الريادة الأمنية مستندة إلى خطط احترافية، وإلى الأداء المتميز للعاملين في جهاز الشرطة، إضافة لدعم القيادة الرشيدة لرؤية الإمارات في استدامة الحد من الجريمة وتنمية بيئة التسامح والسلام المجتمعي.

جودة الحياة والتنمية المستدامة

لا يقتصر تفوق أبوظبي على الناحية الأمنية فقط، بل يمتد ليشمل جودة الحياة، سيادة القانون، العدل الاجتماعي، وتكريس نهج مستدام لدعم المواطن والمقيم. تضم الإمارة أكثر من 200 جنسية، ويرتفع فيها مؤشر الرضا المعيشي، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، السياحة، والتعليم، والصحة، وفق مؤشرات المنظمات الدولية ومشاريع العدالة العالمي ووحدة الإيكونوميست للاستخبارات.

إشادات دولية وتأثير إقليمي

رافقت النتائج إشادات واسعة من المؤسسات الدولية المتخصصة في الأمن وجودة الحياة. الإمارات لم تكتف بالصدارة في أبوظبي فقط، بل حلت دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان ضمن المراتب الأولى دولياً، وتجاوزت بذلك الكثير من مدن أوروبا وأمريكا، في وقت تتزايد فيه مظاهر الاضطراب الأمني عالميًا، وتبرز فيه الإمارات نموذجًا متفردًا في تحقيق الاستقرار.

أسباب التفوق والعوامل المؤثرة

Advertisement

من أبرز عوامل النجاح:

  • الاستمرار في تطوير البنية التحتية الشرطية والأمنية
  • دعم القيادة الإماراتية لمفاهيم العدل والتعايش
  • الاستثمار في التقنيات الذكية وتعزيز الابتكار الأمني
  • التأهيل المستمر للعناصر الشرطية وخدمة المجتمع
  • التعاون الإقليمي والدولي في الوقاية والتوعية ومكافحة الجرائم الرقمية

مستقبل الأمن في أبوظبي

تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمدينة أكثر أماناً ووجهة عالمية للعمل والاستثمار والعيش، حيث يلتزم جهاز الشرطة بمواكبة مختلف التطورات العلمية والتكنولوجية، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية وتحديث أنظمة السلامة بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.

في الختام، يبقى تحقيق الأمن والأمان حجر الزاوية في مسيرة التنمية بدولة الإمارات، كما تكرس أبوظبي موقعها الريادي وتقدم للعالم تجربة أمنية وإنسانية يُحتذى بها، مستمرةً في احتلال القمة بذهنية الابتكار والشفافية ورفاهية الإنسان.