مخزونات الوقود النووي تكفي حتى نهاية القرن الحالي

نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد أن احتياطات اليورانيوم عالميا تكفي لتلبية احتياجات محطات الطاقة النووية حتى نهاية القرن الحالي، مع استمرار الاستكشافات الداعمة لاستقرار الإمدادات.

فريق التحرير
فريق التحرير
أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتياطات اليورانيوم العالمية كافية لتزويد محطات الطاقة النووية حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، بفضل استمرار عمليات التنقيب والاكتشافات الجديدة.

النقاط الأساسية

  • احتياطيات اليورانيوم العالمية كافية لتزويد محطات الطاقة حتى نهاية القرن الحادي والعشرين.
  • توازن السوق وأنشطة التعدين يدعمان استقرار إمدادات اليورانيوم عالميًا.
  • الاكتشافات الدورية لرواسب جديدة تعزز استقرار قطاع الطاقة النووية.

أكد ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن احتياطات اليورانيوم عالميا تكفي لتزويد محطات الطاقة النووية بالوقود حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، نافيا أي مؤشرات على أزمة أو نقص في الإمدادات.

استقرار مدعوم بالأسواق العالمية

أوضح شوداكوف في كلمة خلال “أسبوع الطاقة الذرية العالمي” بموسكو أن أنشطة التعدين تخضع لتوازن السوق، حيث يبقى العامل الحاسم هو تكلفة إنتاج الكهرباء. وأضاف أن هذا التوجه يتوافق مع رؤية أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة “روساتوم”.

عمليات الاستكشاف تعزز احتياطات اليورانيوم عالميا

أشار المسؤول الأممي إلى أن أعمال الاستكشاف الجيولوجي تتواصل بصورة منتظمة في مناطق عدة من العالم. وكشف أن هذه الجهود تُسفر عن اكتشاف رواسب جديدة بشكل دوري، وهو ما يمنح قطاع الطاقة النووية استقرارا طويل الأمد ويدعمه ضد التذبذبات المستقبلية.

تأثير الاستكشاف على مستقبل الطاقة

Advertisement

يسهم الكشف المستمر عن مكامن اليورانيوم في دعم الإمدادات العالمية ويعزز خطط الاعتماد على الطاقة النووية. وأكد شوداكوف أن هذا المسار يضمن استمرار النمو الآمن والمستدام لهذا القطاع الحساس.