ميتا تستحوذ على شركة ليميتلس المطورة لقلادات ذكية بالذكاء الاصطناعي

أكدت ميتا استحواذها على شركة ليميتلس الأمريكية الناشئة المتخصصة في تطوير قلادة لتسجيل الاجتماعات والمحادثات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

فريق التحرير
فريق التحرير
المهندس رومينج بانج

ملخص المقال

إنتاج AI

استحوذت ميتا على شركة ليميتلس، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير قلادة ذكية لتسجيل وتلخيص الاجتماعات بالذكاء الاصطناعي. تهدف ميتا إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطبيقاتها، بينما يرى مؤسس ليميتلس أن رؤيتهم تتشارك مع رؤية ميتا.

النقاط الأساسية

  • استحوذت ميتا على شركة ليميتلس الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
  • تهدف ميتا لتسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء.
  • تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية ميتا لتعزيز تطبيقاتها بالذكاء الخارق.

أكّدت شركة ميتا يوم الجمعة استحواذها على “ليميتلس”، الشركة الأمريكية الناشئة التي تطوّر قلادة ذكية لتسجيل الاجتماعات والمحادثات وتلخيصها باستخدام الذكاء الاصطناعي وفقا لوكالة فرانس برس.

تفاصيل الاستحواذ والرؤية المستقبلية

لم تُكشف التفاصيل المالية لصفقة الاستحواذ على الشركة التي تتخذ في دينفر مقرًا لها، وقد تأسست منذ خمس سنوات. وأكد ناطق باسم ميتا أن “ليميتلس ستنضم لمساعدتنا في تسريع تطوير قطع تعمل بالذكاء الاصطناعي”.

ويضع المدير التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرغ، الذكاء الاصطناعي في صلب أولويات المجموعة، بهدف الوصول إلى “الذكاء الخارق”، واستخدامه لتعزيز تطبيقات ميتا مثل فيسبوك وإنستغرام وتطوير النظارات الذكية بالتعاون مع إسيلورلوكسوتيكا.

تعليقات مؤسسي ليميتلس

قال دان سيروكر، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ليميتلس، في تسجيل مصوّر: “نتشارك رؤية ميتا في جعل الذكاء الخارق في متناول الجميع، وسننضم للمساعدة في بلورتها”. وقد جمعت ليميتلس حوالي 33 مليون دولار من المستثمرين، وبلغت قيمتها نحو 368 مليون دولار وفق بيانات “بيتشبوك”.

Advertisement

استراتيجية ميتا في الذكاء الاصطناعي

دفعت ميتا أموالاً كبيرة لاستقطاب كبار مطوري الذكاء الاصطناعي من شركات مثل أوبن أيه آي وآبل وغوغل، واستثمرت بكثافة في مجموعة “سكيل أيه آي” مطلع العام الحالي، لتسريع تطوير منتجات ذكية متقدمة.

وتُعدّ صفقة شراء ليميتلس أول استحواذ كبير لميتا منذ شراء شركة الواقع الافتراضي “ويذين آنليميتد” في 2023، بعد أن أوقفت المحكمة العملية مؤقتًا بسبب مخاوف المنافسة.