حقق فريق علمي أمريكي تقدماً كبيراً في فهم آليات بقاء ونمو ورم عصبي محيطي خبيث عبر اكتشاف مسار السكّر المغذي للسرطان العصبي الطفولي المعروف باسم MPNST، وفقا لـ sciencedaily.
آليات اكتشاف مسار السكّر المغذي للسرطان العصبي الطفولي ونقاط ضعفه العلاجية
بيّنت الدراسة المنشورة في Science Advances أن خلايا الورم تعتمد بقوة على مسار الفوسفات الخماسي في معالجة السكر لتوليد جزيئات NADPH المضادة للأكسدة، ما يحميها من الإجهاد التأكسدي ويتيح لها النمو سريعاً ومقاومة العلاجات التقليدية.
استخدم الباحثون تقنيات تحرير الجينات ونماذج تجريبية دقيقة لمحاكاة طفرات الورم، كما رصدوا تدفق الطاقة داخل الخلايا واكتشفوا أن تعطيل هذا المسار يقلل بشدة نمو الورم ويزيد حساسيته للعلاج الكيميائي.
دلالات سريرية وخطوات مستقبلية بعد اكتشاف مسار السكّر المغذي للسرطان العصبي الطفولي
تفتح النتيجة باب أبحاث الأدوية المثبطة لمسار PPP، وتدفع لتطوير مركبات يمكنها تجاوز الحواجز الدموية والوصول بفعالية إلى خلايا الورم داخل أنسجة الأطفال المصابين. يعتزم الفريق إجراء اختبارات سريرية تركّز على الأمان والفعالية في الأعمار الصغيرة.
هذا هو الارتباط المباشر الأول بين مسار السكّر الخلوي وسرطان أطفال شديد العدوانية، في وقت ترتفع فيه الحاجة لعلاجات مبتكرة تقلل من المضاعفات وتحسّن فرص بقاء المرضى الصغار.
تسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية استهداف الأيض الخلوي كنهج علاجي للسرطانات المقاومة، وتؤكد أن استكشاف نقاط الضعف الاستقلابية في الورم يمثّل مسارًا واعدًا لأبحاث مستقبليّة في أورام الأطفال والنشء.
- اكتشاف اعتماد خلايا MPNST على مسار السكّر في الفوسفات الخماسي.
- تعطيل المسار أثبت فاعلية في إبطاء نمو الورم وزيادة حساسية الخلايا للعلاج.
- خطط سريرية لتطوير مثبطات مسار PPP كأدوية موجّهة للأطفال المصابين.