تسببت الأعاصير في الفلبين بمقتل 31 شخصاً وتشريد مئات الآلاف، مع أضرار مادية فادحة شملت البنى التحتية والقطاع الزراعي.
ضحايا وخسائر بسبب الأعاصير في الفلبين
أعلن المجلس الوطني لإدارة الكوارث أن الضحايا توزعوا على إقليم العاصمة والأقاليم الغربية وكالابارزون ونيغروس ومينداناو الشمالية، بلغ عدد الجرحى 17، في حين ما يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين، وسط جهود إنقاذ متواصلة.
تأثر نحو 6.2 مليون شخص من 1.7 مليون أسرة، فيما تضررت أكثر من 15 ألف وحدة سكنية بدرجات متفاوتة، قُدرت الخسائر في البنى التحتية بنحو 6.5 مليار بيزو، إضافة إلى خسائر في الزراعة والري تجاوزت 790 مليون بيزو، أعلنت السلطات حالة الكارثة في 192 مدينة وبلدة، لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المناطق المنكوبة.
الأعاصير في الفلبين تعمق أزمة الطقس
أوضحت هيئة الأرصاد أن الرياح الموسمية تتسبب بأمطار غزيرة، معززة بتأثير ثلاثة أنظمة مدارية قوية، تُتوقع أمطار غزيرة في مناطق إيلوكوس وكاجايان وفيساياس، ما يزيد من خطر الانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب الأنهار.
أُجلِي أكثر من 47 ألف أسرة إلى مراكز حكومية، بينما لجأ نحو 27 ألف أسرة أخرى إلى أقاربهم، طالبت السلطات المواطنين بتوخي الحذر، خاصة في المناطق الساحلية والجبلية المعرضة للفيضانات والانزلاقات.
في استجابة عاجلة، أرسل الرئيس فرق إنقاذ مزوّدة بالمؤن والمستلزمات الطبية إلى أكثر المناطق تضرراً، استخدمت القوات الجوية والبحرية طائرات وسفنًا لإيصال المساعدات إلى القرى المعزولة نتيجة الفيضانات والانهيارات.
