رئيس دولة الإمارات يصل الرياض وولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه

رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد يصل الرياض في زيارة أخوية، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسنقبله

فريق التحرير
فريق التحرير
الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان

ملخص المقال

إنتاج AI

وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى الرياض في زيارة أخوية، حيث استقبله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. الزيارة تعكس العلاقات القوية بين البلدين وأهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

النقاط الأساسية

  • وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى الرياض في زيارة أخوية.
  • ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان في استقبال الشيخ محمد بن زايد.
  • العلاقات الإماراتية السعودية ركيزة للأمن الخليجي والعربي تاريخيًا.

وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، في زيارة أخوية، وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقدمة مستقبليه لدى وصوله والوفد المرافق، مطار الملك خالد الدولي.


يرافق رئيس دولة الإمارات خلال الزيارة وفد يضم، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد بن حسن السويدي وزير الاستثمار، و الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

العلاقات الإماراتية السعودية

تشكل العلاقات الإماراتية السعودية عبر التاريخ ركيزة قوية للأمن الخليجي والعربي بالنظر إلى تطابق وجهات نظر البلدين الشقيقين تجاه قضايا المنطقة من خلال تعاونهما البنّاء والمثمر لما فيه صالح الشعوب الخليجية والعربية نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.
وترسي الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقتين دعائم العلاقات الإستراتيجية في المجالات والميادين كافة على أسس ثابتة وراسخة ومستقرة بما يعكس الانسجام في المواقف المختلفة حيث تتشارك الدولتان وتتعاونان بشكل مستمر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية لتعزيز العمل الدولي المشترك في ظل التطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.

حرص على دعم العمل الخليجي

وتحرص دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي على دعم العمل الخليجي المشترك وتبني المواقف التي تصب في وحدة الصف وبما يعود بالخير على شعوب دول المجلس ويمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات الإقليمية والدولية.
وتعكس العلاقات التاريخية القوية بين البلدين والشعبين الشقيقين طموحاتهما كأكبر قوتين اقتصاديتين في المنطقة في تعزيز الشراكة الاقتصادية حيث تشكل العلاقة التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية نمواً مضطردا وتعد الإمارات واحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة العربية السعودية.

Advertisement

التنسيق السعودي الإماراتي

ويعد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي نموذجا استثنائيا للتكامل والشراكة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على المستويين العربي والإقليمي عبر تنفيذ مشاريع إستراتيجية مشتركة لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وعقدت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي الدورة الأولى للجنة القنصلية المشتركة بينهما في أبوظبي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتأكيدا على الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، التي تقوم على أسس تاريخية متينة ورؤية مشتركة لتحقيق المصالح الوطنية والتنموية.

وتشكل العلاقات بين البلدين نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة، المبنية على حُسن الجوار والمصالح المشتركة، فما يجمع دولة الإمارات والمملكة من أواصر الأخوة والعلاقات المتميزة يشكل نموذجاً يحتذى به عبر مسيرة حافلة بالعطاء والعمل المشترك.