جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على إيلات الإسرائيلية

جماعة الحوثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم بطائرتين مسيرتين على إيلات وبئر السبع، أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

فريق التحرير
فريق التحرير
المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرتين مسيرتين على إيلات، مما أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا. فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في الهجوم، وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي برد قوي.

النقاط الأساسية

  • أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرتين مسيرتين على إيلات جنوب إسرائيل.
  • أسفر الهجوم عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، وردود فعل إسرائيلية غاضبة وتحقيق عسكري.
  • الهجوم جزء من تصعيد مسلح متبادل بين الحوثيين وإسرائيل في ظل التوترات الإقليمية.

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الأربعاء 24 سبتمبر 2025، مسؤوليتها عن هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مدينة إيلات جنوب إسرائيل. وأكد الناطق العسكري باسم أنصار الله أن العملية العسكرية استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في منطقتي أم الرشراش وبئر السبع، وحققت أهدافها بنجاح رغم فشل المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي لها.

تفاصيل هجوم الحوثي

وقع الهجوم في منطقة سياحية بإيلات، حيث أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، بينهم رجلان في الستينيات من العمر في حالة خطيرة، وواحد بحالة متوسطة، والباقي إصابات طفيفة ناجمة عن شظايا وكدمات. كما تم إجلاء المصابين إلى مستشفيات “يوسفتال” في إيلات و”سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج المناسب.

ردود الأفعال الإسرائيلية

فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في الهجوم، خصوصًا في فشل اعتراض طائرات الحوثيين المسيرة التي تحلقت على ارتفاع منخفض جدًا مما صعّب رصدها وإسقاطها. وعبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن استيائه من استمرار الهجمات الحوثية، مهددًا برد قوي ومؤلم ضد أي اعتداء على إسرائيل.

سياق التصعيد المسلح

Advertisement

يأتي هذا الهجوم الأخير ضمن سلسلة هجمات جوية وبرية تشنها جماعة الحوثي المدعومة من إيران على جنوب إسرائيل ومنشآتها، في إطار الصراع المستمر منذ سنوات وتصاعد التوترات الإقليمية. وترد إسرائيل بشن ضربات جوية استباقية على مواقع الحوثيين في اليمن لردع تصعيدهم العسكري.

الهجوم الحوثي على إيلات وتأكيد الجماعة المسؤولية عنه يعكس استمرار حالة التصعيد العسكري والاحتكاك المتزايد في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الردود المتبادلة مما يزيد من التوتر الإقليمي