سام ألتمان من “جيتكس 2025”: تجربة الشيخ طحنون تجسّد مستقبل الذكاء الاصطناعي

سام ألتمان يشيد بريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال جيتكس 2025، ويصفها بشريك رائع في جعل التقنية متاحة للجميع.

فريق التحرير
فريق التحرير
سام ألتمان

ملخص المقال

إنتاج AI

أشاد سام ألتمان بدور الإمارات في ريادة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى استخدام الشيخ طحنون لـ"تشات جي بي تي" في تصميم منزله الجديد. وأكد ألتمان أهمية إتاحة التكنولوجيا للجميع، بينما تعكس جهود الشيخ طحنون رؤية الإمارات للريادة في الذكاء الاصطناعي.

النقاط الأساسية

  • أشاد سام ألتمان بريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي بمعرض جيتكس جلوبال 2025.
  • الشيخ طحنون استخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم منزله الجديد في أبوظبي خلال أقل من عام.
  • الإمارات تستثمر تريليونات الدولارات في الذكاء الاصطناعي لتصبح رائدة عالميًا بحلول 2031.

سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، أشاد بدور الإمارات في ريادة الذكاء الاصطناعي خلال مشاركته الافتراضية في معرض “جيتكس جلوبال 2025”. وصف الإمارات بأنها “شريك رائع في إظهار ما هو ممكن” في هذا المجال، مؤكداً أهمية جعل التكنولوجيا متاحة للجميع لتجنب فجوة الذكاء الاصطناعي.

سام ألتمان يشيد بتجربة الشيخ طحنون

خلال جلسة حوارية مع بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 الإماراتية، تم الكشف عن استخدام الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، لتقنية “تشات جي بي تي” في تصميم منزله الجديد المطل على البحر في أبوظبي. وتم إنجاز المشروع خلال أقل من عام باستخدام الذكاء ، حيث أدخل الشيخ طحنون 500 أمر لتصميم مجمع جميل على الطراز الياباني.

أشار بنغ إلى أن مكتب رئيس مجلس الإدارة يعتمد على نسبة واحد إلى عشرة بين وكلاء الذكاء الاصطناعي والموظفين البشريين، مما يعكس واقعًا جديدًا أصبح فيه الذكاء جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.

G42 من أبرز الشركات في مجالات الذكاء الاصطناعي

تعتبر مجموعة G42 من أبرز الشركات الإماراتية في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وتكنولوجيا الفضاء، بينما يعكس معرض “جيتكس 2025” في دبي مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي، مما يعزز مكانتها القيادية في هذا القطاع الحيوي.

Advertisement

في سياق متصل، يُعرف الشيخ طحنون بن زايد كصانع مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإمارات، حيث يقود استثمارات ضخمة تتجاوز تريليون دولار، ويشرف على مشاريع ضخمة فيه وفي التقنيات المتقدمة، مع شراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل “أوبن إيه آي”، “مايكروسوفت”، و”Nvidia”. يُنظر إلى هذه الجهود كجزء من رؤية الإمارات لأن تكون من الدول الرائدة عالميًا بحلول 2031، والتي تم تعديلها لاحقًا إلى “إحدى الدول الرائدة” في هذا المجال