أظهرت دراسة علمية حديثة أن الرياضة المنتظمة تقلل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 40% لدى مختلف الفئات العمرية.
نتائج دراسة تؤكد أن الرياضة المنتظمة تقلل خطر الوفاة
كشفت جامعة كوينزلاند عن نتائج بحث موسّع شمل أكثر من 8 ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم، أظهرت البيانات أن الأفراد الذين مارسوا الرياضة باستمرار قلّ لديهم احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 30% إلى 40%، كما أن الأشخاص الذين بدأوا الرياضة في وقت لاحق من حياتهم سجلوا انخفاضاً في الخطر بنسبة تراوحت بين 20% و25%.
تأثير التمرين المستمر يثبت أن الرياضة المنتظمة تقلل خطر الوفاة
صرّح الدكتور غريغور إيفن ميلكي بأن هذه النتائج توضح أهمية التمرين المنتظم لصحة القلب والمناعة والحماية من السرطان، وأضاف أن الأثر الإيجابي يشمل مختلف المراحل العمرية ويُعتبر قابلاً للتحقيق من خلال ممارسة معتدلة أو شديدة، يعني ذلك أن الانتظام في الرياضة، ولو بجرعات بسيطة، يمكن أن يغير مسار الصحة العامة على المدى الطويل.
معايير ممارسة النشاط البدني المنتظم
اعتمدت الدراسة على توصيات عالمية تنصح بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من المشي السريع أو 75 دقيقة من الجري، يمكن أيضًا الدمج بين التمارين المعتدلة والشديدة للحصول على نتائج صحية فعالة تقليلًا لمخاطر الأمراض والوفاة المبكرة، وقد أكدت الجمعية الأمريكية للقلب أن مضاعفة هذه المدة الأسبوعية تُعزز تأثير الرياضة الوقائي.
الدليل العلمي على أن الرياضة المنتظمة تقلل خطر الوفاة
أظهرت دراسات منشورة في مجلات طبية أن التزام الأفراد بالتمارين يؤدي إلى انخفاض في الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 40%، كذلك أشارت الأدلة إلى تراجع نسب الوفيات الناتجة عن السرطان بنحو 25% بين الأشخاص النشطين بدنيًا، كما تبين أن الرياضة تساهم في الوقاية من السكري وارتفاع ضغط الدم، وتعزز من كفاءة الجهاز المناعي بشكل ملحوظ.