قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل، أرفع وسام مصري، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، كان آخرها دوره المحوري في المفاوضات التي ساهمت بوقف الحرب في غزة وإنهاء التصعيد الأخير في القطاع.
تفاصيل التكريم ودوافعه
- جاء في بيان الرئاسة المصرية أن منح قلادة النيل لترامب، التي تعد أرفع وسام تمنحه مصر لقادة الدول والشخصيات الهامة، يأتي “تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة”.
- أكد السيسي تقديره للتدخل الأمريكي بقيادة ترامب في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً وساطته و”رؤيته في تثبيت الأمن وإنهاء النزاعات في الإقليم”.
- الإشارة ضمن التكريم لدعم ترامب لمفاوضات إنهاء الحرب وبدء جهود إعادة الإعمار في غزة، واستقباله دعوةً رسميةً لزيارة مصر لتوقيع اتفاق السلام في حال استكمال بنوده.
رمزية قلادة النيل
- قلادة النيل تُمنح عادةً لقادة الدول وصناع السلام والشخصيات ذات الإسهام الدولي الرفيع وتأخذ قيمة رمزية باعتبارها تعكس تقدير مصر الرسمي لمواقف الرئيس الأمريكي وحضوره الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط.
- جاء التكريم بعد تقدير مصري علني أيضاً لدور ترامب في الدفع نحو تسوية عادلة لقضية سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.
هذا التكريم يعكس مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية بين القاهرة وواشنطن في عهد ترامب، وإقراراً بمركزية الوساطة الأمريكية في ملفات الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة.قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل، وهو أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام الإقليمي ودوره المحوري مؤخراً في وقف الحرب في غزة وإنهاء التصعيد الأخير هناك. جاء في البيان الرسمي أن منح قلادة النيل يأتي كتقدير للتدخل الأمريكي بقيادة ترامب في إحلال الأمن ونزع فتيل النزاعات في المنطقة، بالإضافة لدعمه لمفاوضات إنهاء الحرب والمساهمة في بدء جهود إعادة إعمار غزة، حيث لمّح السيسي إلى دعوة ترامب لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاق سلام في حال استكمال بنوده قريباً.
وتمثل قلادة النيل رمزاً رفيعاً يمنح عادة للقادة وصناع السلام والشخصيات التي لعبت دوراً دولياً بارزاً، وقد تم التنويه لدور الرئيس ترامب أيضاً في دعم الحقوق المصرية في ملف سد النهضة وجهوده لتسوية هذا النزاع الإقليمي. يعكس هذا القرار تقديراً لمستوى التعاون الدبلوماسي والسياسي بين القاهرة وواشنطن خلال الإدارة الأمريكية الحالية.