ثماني شركات نفط عالمية تتوصل لاتفاق مع العراق وإقليم كردستان لاستئناف تصدير النفط

ثماني شركات نفطية تتوصل لاتفاق مبدئي مع بغداد وأربيل لاستئناف صادرات نفط كردستان، بواقع 230 ألف برميل يوميًا عبر ميناء جيهان.

فريق التحرير
فريق التحرير
حقل نفطي في أربيل

ملخص المقال

إنتاج AI

توصلت شركات نفط دولية لاتفاق مبدئي مع بغداد وأربيل لاستئناف صادرات نفط إقليم كردستان المتوقفة منذ مارس 2023. الاتفاق يشمل تسليم النفط لشركة "سومو" لتصديره عبر ميناء جيهان، وتصدير 230 ألف برميل يومياً، مع التزام بغداد بدفع مستحقات الإقليم.

النقاط الأساسية

  • شركات نفط اتفقت مع بغداد وأربيل لاستئناف تصدير نفط كردستان.
  • الاتفاق يشمل تسليم النفط لـ"سومو" وتصدير 230 ألف برميل يومياً.
  • يهدف الاتفاق لإنهاء الخلافات وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.

توصلت ثماني شركات نفط دولية تعمل في إقليم كردستان العراق إلى اتفاقات مبدئية مع الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان لتمهيد الطريق أمام استئناف صادرات النفط من الإقليم، حسب بيان صادر عن شركة النفط الدولية اطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء.

الإقليم يسلم النفط للحكومة العراقية

الإطار المتفق عليه، بمجرد توقيعه وتنفيذه، سيسمح باستئناف صادرات النفط “في الأيام المقبلة”، في خطوة مهمة لإنهاء الخلافات التي أدت لتعليق صادرات النفط منذ مارس 2023.
ويتضمن الاتفاق تسليم النفط المنتج في الإقليم إلى شركة النفط العراقية الرسمية “سومو” لتولي تصدير الخام، وذلك عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي.

تفاصيل الاتفاق والتزامات الأطراف

  • يشتمل الاتفاق على تصدير 230 ألف برميل نفط يومياً، منها 50 ألف برميل للاستهلاك المحلي في الإقليم، والباقي لتسليمه لشركة “سومو” لغرض التصدير.
  • تعهدت بغداد بدفع مستحقات موظفي الإقليم المتعلقة برواتبهم وموازنة التنمية في المحافظات.
  • تم توقيع الاتفاق من قبل وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم ووزارة النفط العراقية، بالإضافة إلى مشاركة الشركات النفطية الأجنبية المحلية والعالمية العاملة في الإقليم، مع استثناء شركة أجنبية واحدة لم توقع بعد.

الأبعاد السياسية والاقتصادية

Advertisement

يعد الاتفاق خطوة تاريخية بعد سنوات من الخلافات حول السيادة وحقوق التصدير، ويمثل محاولة لتوحيد جهود بغداد وأربيل في قطاع النفط، مما قد يعزز استقرار الإمدادات النفطية للأسواق العالمية ويخفف من التوترات السياسية في العراق.

وبات الاتفاق قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، مع توقع انطلاق عمليات تصدير النفط خلال أيام قليلة، في خطوة ستعيد إشعال الحراك الاقتصادي في الإقليم وتدعم خزينة الدولة العراقية بشكل عام