أكد وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، أن الحريق الذي اندلع في مستودع زبير 1 بحقل الزبير النفطي بمحافظة البصرة تسبب في تعطيل إنتاج ما بين 400 ألف و600 ألف برميل من النفط الخام.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير إلى موقع الحادث، حيث أوضح أن الحريق نجم عن خلل فني وليس بسبب تقادم المنشآت أو ضعف الصيانة.
وأشار عبدالغني إلى أن التسرب حدث في منظومة الأنابيب المرافقة للنفط، ما أدى إلى تشبع الأجواء ببخار النفط والغازات المصاحبة، مما تسبب في انفجار كبير وحريق ألحق أضراراً بالمضخات التوربينية ومنظومة الأنابيب.
وزارة النفط العراقية أكدت في بيان رسمي أن الحادث أسفر عن مقتل موظف وإصابة 4
كانت شركة نفط البصرة قد أعلنت أن الحريق اندلع صباح يوم الأحد 26 أكتوبر في مستودع زبير 1 بمنطقة البرجسية.
وأكدت وزارة النفط العراقية في بيان رسمي أن الحادث أسفر عن مقتل موظف واحد وإصابة أربعة آخرين، حيث لقي رئيس شعبة المستودع مصرعه أثناء محاولته السيطرة على الحريق.
فرق الإطفاء والسلامة من شركة نفط البصرة تمكنت من إخماد الحريق في 6 ساعات
وتمكنت فرق الإطفاء والسلامة من شركة نفط البصرة، بمشاركة الدفاع المدني والشركات النفطية الأخرى، من إخماد الحريق بالكامل خلال ست ساعات فقط، باستخدام كميات كبيرة من رغوة الإطفاء.
وأكد عبدالغني أن الفرق الفنية عزلت المستودع المتضرر بالكامل عن منظومة التصدير، وتم تشغيل مستودع زويرتو لتعويض النقص الناتج عن توقف مستودع زبير 1.
ونفى الوزير أن يكون الحريق قد أثر في صادرات العراق النفطية، مؤكداً أن معدلات التصدير استمرت بشكل طبيعي عند نحو 3.6 مليون برميل يومياً.
وزير النفط: العراق بدأ منذ صباح الاثنين في تعويض الكميات المفقودة من النفط
وأوضح الوزير، في مؤتمر نفطي عقد يوم الاثنين أن العراق بدأ منذ صباح الاثنين في تعويض الكميات المفقودة من النفط.
وأشار إلى أن منظومات الأنابيب في مستودع الزبير 1 حديثة نسبياً ولم يتجاوز عمرها 20 عاماً، وتخضع لفحوصات مستمرة لمنع التآكل أو التسرب.
ويعد حقل الزبير من أقدم حقول النفط العراقية وأكبرها، بطاقة إنتاجية تتجاوز 400 ألف برميل يومياً، واحتياطيات تقدر بنحو 4 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.
وأكد عبدالغني التزام العراق بحصته الحالية في منظمة أوبك البالغة 4.4 مليون برميل يومياً، رغم امتلاكه طاقة إنتاجية تصل إلى 5.5 مليون برميل يومياً.




