الفقر في العالم تعرف على أفقر الدول العالم في 2025.. بينها دولة عربية

تعاني عدة دول من ارتفاع معدلات الفقر بسبب الحروب الداخلية والأزمات الصحية العالمية كجائحة كوفيد19 وضعف الحوكمة والفساد وإدارة الموارد.

فريق التحرير
فريق التحرير
مجموعة من الأطفال يقفون في طابور للحصول على وجبة طعام من متطوع في منطقة فقيرة

ملخص المقال

إنتاج AI

تواجه دول عديدة فقراً مدقعاً بسبب الحروب والصراعات، ويتفاقم الوضع بسبب كوفيد-19 والتضخم وتراجع المساعدات. رغم وجود ثروة عالمية كافية، تعاني دول مثل جنوب السودان وبوروندي من أوضاع مأساوية، مع فجوة كبيرة في الثروة والقدرة الشرائية بين الدول الغنية والفقيرة.

النقاط الأساسية

  • الفقر المدقع يتفاقم في دول تعاني من حروب وصراعات وتحديات اقتصادية وبيئية.
  • نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وتعادل القوة الشرائية هما مقياسان أساسيان للفقر.
  • الإصلاحات الهيكلية والاستثمار في رأس المال البشري ضروريان لمواجهة الفقر وتحقيق التنمية.

تعاني العديد من دول العالم من فقر مدقع مترافق مع حروب أهلية وصراعات طائفية وعرقية، وتتفاقم حالة الفقر بفعل عوامل مثل جائحة كوفيد-19، ارتفاع التضخم، وتراجع المساعدات الخارجية. ورغم امتلاك العالم ثروة كافية لإعالة البشرية جمعاء، لا تزال دول كثيرة، مثل جنوب السودان وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى، تعيش أوضاعاً مأساوية بحسب مجلة غلوبال فاينانس

كيفية قياس الفقر وأهم المؤشرات

  • يُعد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المقياس الأساسي لمعرفة فقراً الدول.
  • يُستخدم تعادل القوة الشرائية (PPP) لتعديل الفروق في تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم لتقييم القدرة الشرائية بدقة أكبر.

قائمة أفقر الدول في 2025 (بحسب تعادل القوة الشرائية)

الترتيبالدولةنصيب الفرد (دولار)ملاحظات
189جنوب السودان251نزاعات مسلحة متكررة، اعتماد شبه كامل على النفط
188اليمن417انهيار اقتصادي نتيجة الحرب، ضعف البنية التحتية
187بوروندي490اقتصاد هش يعتمد على الزراعة الصغيرة
186جمهورية أفريقيا الوسطى532نزاعات مستمرة وبنية تحتية ضعيفة
185مالاوي580يعتمد الاقتصاد على الزراعة المعاشية

عوامل وأسباب الفقر المزمن

  • الحروب الأهلية والتوترات العرقية والسياسية.
  • استغلال تاريخي واستعماري أدى إلى إفقار البنى الاقتصادية.
  • ضعف الحوكمة والفساد وإدارة الموارد.
  • تحديات بيئية ومناخية قاسية تؤثر على الإنتاج الزراعي والصناعي.
  • ديون مرتفعة تعيق الإنفاق على التعليم والصحة والبنية التحتية.
  • انخفاض التعليم وضعف رأس المال البشري.
Advertisement

الفجوة العالمية في الثروة والقدرة الشرائية

متوسط القدرة الشرائية سنويًا للفرد في أغنى 10 دول يتجاوز 118 ألف دولار، بينما في أفقر 10 دول حوالي 1600 دولار. وهذه الفجوة الضخمة تعكس التحديات المعقدة التي تواجه الدول الفقيرة في تحقيق التنمية المستدامة.

الآفاق المستقبلية والتحولات الممكنة لمواجهة الفقر

  • تحتاج الدول الفقيرة إلى إصلاحات هيكلية في أنظمتها التعليمية والحكومية.
  • الاستثمارات في رأس المال البشري، والاستقرار الأمني، وتنويع الاقتصاد قد يغير من مساره.
  • التعاون الدولي والدعم المستدام أساسي لتحقيق تحسن ملموس ومستدام في مستويات المعيشة.

تمثل هذه المعطيات صورة حقيقية للواقع العالمي المتجدد في 2025، وتبرز التحديات المعقدة التي تتطلب حلولًا شاملة ومستدامة من قبل الدول الغنية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية

Advertisement