“القبض على أم عمر فراولة في الإسكندرية بعد بلاغات متكررة”

السلطات المصرية تقبض على التيك توكر أم عمر فراولة في الإسكندرية إثر بلاغات متعددة تتعلق بنشر محتوى خادش ومخالف لأخلاق المجتمع عبر تيك توك.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

ألقت الشرطة المصرية القبض على "أم عمر فراولة" بالإسكندرية، بعد بلاغات من مواطنين تتهمها بنشر محتوى خادش للقيم الأسرية عبر الإنترنت. وتواجه تهماً تتعلق بنشر محتوى فاضح وإساءة استخدام وسائل التواصل، في ظل حملة لمواجهة المحتوى المخالف.

النقاط الأساسية

  • ألقت الشرطة المصرية القبض على "أم عمر فراولة" لنشرها فيديوهات خادشة.
  • تلقت الشرطة بلاغات من مواطنين يتهمونها بالإساءة للقيم الأسرية.
  • يُجرى التحقيق معها بتهم تتعلّق بنشر محتوى فاضح وإساءة استخدام وسائل التواصل.

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على صانعة المحتوى المعروفة باسم “أم عمر فراولة” في محافظة الإسكندرية، وذلك بعد تلقيها بلاغات متكررة من مواطنين تتهمها بنشر فيديوهات خادشة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإساءة استخدام وسائل الإنترنت لتعزيز ظواهر وممارسات تتعارض مع القيم الأسرية في المجتمع المصري.

أسباب القبض وبلاغات المواطنين

جاءت عملية القبض عقب بلاغات متعددة قدمها عدد من المواطنين والمحامين للجهات المختصة على مدار الأسابيع الماضية، شكا فيها المبلغون من محتوى “أم عمر فراولة” ووصفوه بأنه يحرض على السلوك المخالف ويخدش الحياء ويستهدف جذب أكبر عدد من المشاهدات دون رادع قانوني أو أخلاقي. وشددت البلاغات كذلك على أن المحتوى تسبب في تضرر عدد من الأسر، وأن استمرار أم عمر في إنتاج ونشر هذه الفيديوهات شكل تهديداً حقيقياً للسلام الاجتماعي، خاصة في أوساط المراهقين والشباب.

تفاصيل التحقيق

وفق مصادر أمنية، تمت مداهمة مقر إقامة “أم عمر فراولة” وضبط أجهزتها الإلكترونية والهواتف المحمولة لفحصها بمعرفة مباحث تكنولوجيا المعلومات. وبدأت النيابة العامة في التحقيق معها في تهم تتعلق بنشر محتوى فاضح وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بقصد تحقيق أرباح مادية غير مشروعة من “اللايفات” والجولات الرقمية. كما تُواجه تهماً بارتكاب مخالفات للقانون رقم 175 لسنة 2018، الخاص بجرائم تقنية المعلومات، بعد رصد فيديوهات وصفت بأنها تتعارض مع قيم المجتمع المصري وأسس النظام العام والأخلاق العامة.

حملة متزايدة ضد محتوى تيك توك المخالف

Advertisement

وتأتي هذه الواقعة ضمن موجة أوسع تشهدها مصر مؤخرًا، بعدما تصاعدت حملات الملاحقة القانونية لصناع محتوى تيك توك وإنستجرام المتهمين بارتكاب مخالفات مماثلة، وتزايد الحراك البرلماني والمدني لمواجهة ما يعتبره كثيرون فوضى رقمية تهدد القيم الأسرية وتغري المراهقين بنماذج سريعة الشهرة لا تتفق مع قيم المجتمع. من جانبها، شددت جهات التحقيق أنها حريصة على تطبيق القانون بحزم ضد كل من يتعمد استغلال المنصات الإلكترونية للإضرار بالآداب العامة أو تمجيد مظاهر التسطيح والتشهير الشخصي.

أول رد فعل وصدى في مواقع التواصل

انتشر خبر القبض على “أم عمر فراولة” بسرعة كبيرة على شبكات التواصل، حيث تباينت ردود أفعال المتابعين بين مؤيد لتشديد الرقابة لوقف الانفلات الأخلاقي، ومعارض لتحول الملاحقات الرقمية إلى ما يخشاه البعض من تقييد لحرية التعبير على الإنترنت. وتداول النشطاء أبرز فيديوهات “أم عمر” المثيرة للجدل والصور من واقعة ضبطها، مع حديث متزايد عن قرب صدور قرارات رسمية بشأن صفحاتها الإلكترونية وأية عائدات مالية ذات صلة بمحتواها.

بهذا الإجراء، تواصل السلطات المصرية رسالتها الواضحة بمحاربة المحتوى غير الأخلاقي على وسائل التواصل الاجتماعي، معززةً الرقابة القانونية على صناع المحتوى بهدف حماية القيم والسلم الاجتماعي، وبحثًا عن توازن دقيق بين حرية التعبير وضرورة احترام منظومة الأخلاق الرقمية.