ترامب يتوقع نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة قريباً

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوة الدولية في غزة ستصل “قريبا جدا”، لدعم الاستقرار ومنع تهريب الأسلحة، ضمن خطة وقف الحرب بين إسرائيل وحماس.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد ترامب أن قوة دولية ستتواجد في غزة قريبًا كجزء من خطة لدعم الاستقرار بعد الحرب بين إسرائيل وحماس. وتهدف القوة لتدريب الشرطة الفلسطينية وتأمين الحدود، بينما تسعى أمريكا لدعم الخطة في مجلس الأمن.

النقاط الأساسية

  • أكد ترامب قرب وجود قوة دولية في غزة لدعم الاستقرار بعد حرب إسرائيل وحماس.
  • ستقوم القوة الدولية بتدريب الشرطة الفلسطينية وتأمين الحدود ومنع تهريب الأسلحة.
  • وزعت أمريكا مشروع قرار في مجلس الأمن لدعم خطة ترامب ونشر القوة الدولية.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس أن القوة الدولية في غزة ستكون على الأرض “قريبا جدا”، في إطار خطة لدعم الاستقرار بعد عامين من الحرب بين إسرائيل وحماس.

خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

تعد القوة المتعددة الجنسيات جزءًا من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة. وقد ساعدت الخطة في التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار في 10 أكتوبر، إلا أن الأزمة الإنسانية في القطاع بقيت على حالها وفقا لوكالة فرانس برس.

وأشار ترامب خلال عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، إلى أن “الأمور في غزة تسير على ما يرام” وأكد أن هناك دولًا تطوعت للتدخل في حال حدوث أي مشاكل مع حماس.

مهام القوة الدولية

من المتوقع أن تقوم القوة الدولية في غزة بتدريب عناصر شرطة فلسطينيين بعد التحقق منهم، بدعم من مصر والأردن. كما ستتولى تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس التي بدأت الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

Advertisement

الدعم الدولي وخطوات مجلس الأمن

وزعت الولايات المتحدة يوم الأربعاء مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى دعم خطة ترامب، بما في ذلك إعطاء الضوء الأخضر لنشر القوة الدولية في غزة. وأوضح متحدث باسم البعثة الأمريكية أن سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة مايك والتز شارك مسودة القرار مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن وشركاء إقليميين.

لم يتم تحديد موعد للتصويت بعد، وأبدت دول عدة استعدادها للمشاركة، لكنها تشترط الحصول على تفويض من مجلس الأمن قبل نشر قواتها على الأراضي الفلسطينية.

الموقف الأمريكي

أكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية خلال زيارة إلى غزة الشهر الماضي أنه لن يتم نشر أي قوات أمريكية في القطاع، مع الاكتفاء بدور دبلوماسي ودعم التدريب والتأمين من خلال شركاء إقليميين.