يستعد المتحف المصري الكبير لافتتاح أبوابه رسميًا يوم 1 نوفمبر 2025، بعد سنوات من التطوير . ويُعتبر هذا الافتتاح حدثًا استثنائيًا ينتظره العالم أجمع، حيث يعرض المتحف عظمة الحضارة المصرية من خلال كنوز وتوابيت قاعات توت عنخ آمون، إلى جانب مجموعة كنوز الملك بسوسنس الأول الذي يُعرف بـ”الفرعون الفضي”.
حضور عالمي وترتيبات أمنية خاصة
- تم توجيه دعوات لأكثر من 40 شخصية رفيعة المستوى من حول العالم، تشمل ملوك ورؤساء وقادة دول، بناءً على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
- بدأت التحضيرات والترتيبات الأمنية المكثفة لاستقبال الضيوف في مطار القاهرة، انطلاقًا من الأسبوع المقبل.
- زار المتحف قبل الافتتاح الرسمي العديد من الشخصيات البارزة مثل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيس فيتنام لوونج كوونج ورئيس أنجولا جواو لورينسو وعدد من رؤساء وزارء ودبلوماسيين عالميين.
المتحف بين الوداع والترحيب بالتاريخ
- ودع المتحف المصري بالتحرير قناع توت عنخ آمون الذهبي ليُنقل إلى المتحف الكبير ليُعرض لأول مرة ضمن جميع كنوزه على خشبة عرض واحدة.
- بديلًا، تم عرض كنوز الملك بسوسنس الأول في المتحف بالتحرير للحفاظ على جاذبيته، حيث تضم مقبرة بسوسنس توابيت من الفضة والذهب وقناعًا جنائزيًا فائق الروعة يضاهي قناع توت عنخ آمون، ما يعكس قوة الاقتصاد المصري القديم وفنه المتقن.
تفاصيل فنية وتاريخية لمقتنيات المتحف
Advertisement
- يتضمن المتحف تابوت بسوسنس المصنوع من الفضة، وتوابيت حجرية، وأساور وخواتم وقلائد ذهبية وفضية بالإضافة إلى صنادل وغطايات أصابع.
- تؤكد هذه الوزارة دقة وثراء الحضارة المصرية التي لم تكن في حالة انحدار، بل كانت في قوة اقتصاديه وفنيه لافتة في تلك الحقبة.
مواعيد الزيارة وأسعار التذاكر
- سيُفتح المتحف للزوار العاديين بدءًا من 4 نوفمبر 2025.
- تتراوح أسعار التذاكر للمصريين بين 100 و200 جنيه، بينما للعرب والأجانب تصل إلى 1200 جنيه، مع تخفيضات للطلاب وكبار السن.
- تشمل ساعات العمل زيارات صباحية ومسائية، مع عروض متجددة تجسد روح الحضارة المصرية.
هذه الاحتفالية التاريخية تؤكد عراقة مصر الحضارية وتعيد رسم خريطة السياحة الثقافية العالمية عبر أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، محتفظًا بسحر الماضي وروعة الحاضر
