الأمم المتحدة: المجاعة تضرب غزة رسمياً بعد وفاة مئات الفلسطينيين جوعاً

الهيئة الدولية لرصد الجوع تعلن رسمياً وقوع مجاعة في غزة لأول مرة منذ الحرب، مع معاناة نصف مليون شخص من الجوع الحاد وسوء التغذية وارتفاع معدلات الوفيات.

فريق التحرير
فريق التحرير
أطفال غزة يعانون سوء التغذية وسط ظروف إنسانية كارثية

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الأمم المتحدة رسمياً عن وقوع مجاعة في غزة، وهي الأولى منذ 22 شهراً، بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية وارتفاع الوفيات. ويشمل الإعلان مدينة غزة والمخيمات المجاورة، مع توقعات بتوسع الأزمة.

النقاط الأساسية

  • الأمم المتحدة ستعلن رسمياً عن مجاعة في غزة، وهي الأولى منذ 22 شهراً.
  • نصف مليون شخص في غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء وسوء تغذية ووفيات.
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الكارثة إذا لم ترفع القيود عن المساعدات.

أكدت مصادر تابعة للأمم المتحدة أن الهيئة الدولية لرصد الجوع ستعلن رسمياً اليوم الجمعة وقوع مجاعة في قطاع غزة، في خطوة تُعد الأولى منذ اندلاع الحرب قبل 22 شهراً.

ويستند الإعلان إلى نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو الآلية العالمية المعتمدة لقياس شدة انعدام الأمن الغذائي. ويُذكر أن هذا التصنيف استُخدم لإعلان المجاعة أربع مرات فقط منذ عام 2004، آخرها في السودان عام 2024.

نصف مليون شخص في ظروف كارثية

يشمل الإعلان مدينة غزة وعدداً من المخيمات والبلدات المجاورة، حيث يعيش نحو نصف مليون شخص في ظل نقص حاد في الغذاء وسوء تغذية وارتفاع معدلات الوفيات. وتشير البيانات إلى أن:

  • 20% من الأسر تعاني نقصاً حاداً في الغذاء.
  • 30% من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد.
  • وفاة شخصين يومياً لكل 10 آلاف شخص بسبب الجوع.

وتتوقع تقارير أن تمتد الأزمة إلى خان يونس ودير البلح بحلول نهاية سبتمبر، مع وصول أكثر من 1.07 مليون شخص إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

Advertisement

تحذيرات أممية

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا لم تُرفع القيود الإسرائيلية عن دخول المساعدات، مشيرة إلى وفاة 24 طفلاً الشهر الماضي بسبب سوء التغذية، إضافة إلى مواجهة 320 ألف طفل تحت سن الخامسة لخطر سوء التغذية الحاد.

كما نددت بقصف الجيش الإسرائيلي موقعاً مؤقتاً للنازحين في دير البلح رغم مشاركة إحداثيات مواقع الأمم المتحدة مسبقاً، مؤكدة وجوب حماية المدنيين والمرافق الإنسانية.

وأكدت الأمم المتحدة أنها وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة متى وحيثما أمكن ذلك.