اليونيسف تطالب بإجلاء عاجل لـ25 رضيعا من حضانات غزة

الرضع في مستشفى “الحلو” بغزة يواجهون خطر القصف ونقص الإمدادات.

فريق التحرير
فريق التحرير
اليونيسف تطالب بإجلاء عاجل لـ25 رضيعا من حضانات غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

دعت اليونيسف إلى إجلاء عاجل لـ 25 رضيعًا مريضًا من غزة بسبب تصاعد الهجمات الإسرائيلية ونقص الإمدادات الطبية. وأكدت أن نقلهم محفوف بالمخاطر بسبب عدم توفر الإسعافات والمستشفيات المناسبة، مطالبةً بتوفير ممرات آمنة.

النقاط الأساسية

  • اليونيسف تدعو للإجلاء الفوري لـ 25 رضيعًا مريضًا من غزة لإنقاذ حياتهم.
  • الرضع في مستشفى "الحلو" بغزة يواجهون خطر القصف ونقص الإمدادات.
  • عملية الإجلاء محفوفة بالمخاطر بسبب نقص الإسعاف والمستشفيات المجهزة.

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان رسمي صدر الاثنين، إلى الإجلاء الفوري والعاجل لما لا يقل عن 25 رضيعاً مريضاً أو خديجاً من حضانات مدينة غزة وذلك لإنقاذ حياتهم، وسط تصعيد كبير للهجمات الإسرائيلية في المدينة واضطراب أوضاع المرافق الصحية.

وأوضح ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، في تصريح رسمي لوكالة رويترز، أن معظم هؤلاء الرضع متواجدون في مستشفى “الحلو” بمدينة غزة، حيث تحيط خطر القصف البري الإسرائيلي بالمنطقة بينما تعاني هذه الحضانات من نقص حاد في الأجهزة الطبية والإمدادات الصحية الضرورية لبقاء الأطفال على قيد الحياة. وبين بيريس أن نقل الرضع إلى أماكن آمنة أصبح ضرورة مع تحوّل مدينة غزة مجدداً إلى منطقة قتال مفتوح، إلا أن عملية الإجلاء محفوفة بالمخاطر بسبب عدم توفر عربات إسعاف مجهزة أو مستشفيات قادرة على استقبالهم، خاصةً مع تضرر مرافق عديدة وتكدس بعضها ونقص معظمها في الإمدادات الحيوية.

وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن نقل الأطفال الرضع سيضطر فرق الإغاثة إلى استخدام وسائل بدائية كتغليفهم بالبطانيات واصطحابهم في سيارات تتوفر فيها إمدادات الأكسجين المحمولة، وهو ما يعرضهم لخطر العدوى وانخفاض درجات الحرارة ونفاد الإمدادات خلال عملية النقل. كما أوضح أن بعض الحضانات تضطر لوضع عدة أطفال في نفس الحاضنة بسبب عدم موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخال المزيد من الأجهزة، وهو ما يضاعف المخاطر الصحية على حياة هؤلاء الرضع.

وطالبت اليونيسف المجتمع الدولي والجهات المعنية، بما فيها السلطات الإسرائيلية، بالسماح الفوري ببدء عملية الإجلاء الطبي وتوفير ممرات آمنة للعاملين الصحيين من أجل نقل الرضع إلى أماكن توفر لهم الرعاية المناسبة، مؤكدة أن عدد الأطفال يفوق عدد الحضانات المتاحة وأن الوضع الصحي يزداد سوءاً بشكل يومي في المدينة.

وتتواصل حتى الآن جهود فرق الإنقاذ للوصول إلى هؤلاء الأطفال ونقلهم بعيداً عن دائرة الخطر، وسط مطالب حقوقية متزايدة بوضع حد لاستهداف المنشآت الصحية وضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل وفعّال إلى غزة.

Advertisement