دخل وقف إطلاق النار في السويداء حيز التنفيذ، بعد إعلان الرئاسة السورية قراراً شاملاً وفورياً لوقف الأعمال القتالية في المحافظة.
تفاصيل الاتفاق حول وقف إطلاق النار في السويداء
أعلنت الحكومة السورية وقف إطلاق النار في السويداء عقب تصاعد الاشتباكات بين فصائل مسلحة من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية.
شهدت المحافظة تدخلًا مباشرًا من القوات الحكومية، وتزامن ذلك مع غارات إسرائيلية استهدفت جنوب دمشق بحجة حماية الأقلية الدرزية.
انتشار أمني وتنفيذ خطوات ميدانية لضبط وقف إطلاق النار في السويداء
بدأت وزارة الداخلية السورية تنفيذ بنود الاتفاق، إذ انتشرت وحدات الأمن الداخلي لضمان تثبيت الهدنة ومراقبة الوضع الميداني.
أوضح المتحدث باسم الوزارة أن قوات الأمن تسعى إلى حماية المدنيين وإزالة المظاهر المسلحة من الشوارع.
الاتفاق حظي بدعم إقليمي ودولي، وتضمن بنودًا تشمل عودة مؤسسات الدولة، ودمج الفصائل ضمن الأجهزة الرسمية، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
كما أتاح الاتفاق خروجًا آمنًا للرافضين بشروط وضمانات دولية، إلى جانب تعهد حكومي بتمثيل سياسي فاعل للطائفة الدرزية في المرحلة القادمة.
الشيخ الهجري يؤيد وقف إطلاق النار في السويداء ويدعو للسلام
أصدر الشيخ حكمت الهجري بيانًا أعرب فيه عن قبوله بنتائج التفاهمات السياسية ودعا إلى وقف القتال فورًا.
الشيخ الهجري أكد أهمية تغليب لغة العقل، وعبّر عن تقديره لأرواح الضحايا، مشددًا على أن أهل الجبل رمز للسلم الإنساني.
الدعوات الرسمية لتعزيز الوحدة في ظل وقف إطلاق النار في السويداء
دعت الرئاسة السورية إلى وحدة الصف في السويداء والعمل الجماعي لتجاوز المحنة، مشيرة إلى موجات نزوح كبيرة جراء العنف.
أكدت البيانات الرسمية ضرورة التعاون المحلي، والتمسك بالحوار كسبيل لإنهاء الأزمة واستعادة الاستقرار في المحافظة الجنوبية.
تسعى السلطات، بدعم دولي، إلى تعزيز الاستقرار واحتواء تداعيات التصعيد عبر خطوات شاملة تجمع البُعد الأمني والسياسي والاجتماعي.