أعربت النجمة العالمية بريتني سبيرز عن شوقها للعودة إلى تدريس الرقص من خلال منشور على حسابها الرسمي على إنستغرام في 13 سبتمبر 2025، قائلة: “نعم، كنت أدرّس الرقص في السابق… أشتاق للتدريس مرة أخرى!”
تُظهر السجلات أن بريتني سبيرز لديها خبرة سابقة في تدريس الرقص، خاصة للأطفال. في عام 2016، شاركت في تدريس مجموعات من الأطفال، وكانت تُعبر عن حبها الشديد لهذه التجربة من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما شاركت سبيرز في أنشطة خيرية تضمنت الرقص مع الأطفال، منها لقاؤها مع فريق الرقص “غاتوريتس” في لويزيانا بعد إعصار كاترينا، حيث قضت وقتاً مع الأطفال في التسوق والرقص.
ردود فعل المعجبين الإيجابية
لقي إعلان بريتني ترحيباً واسعاً من معجبيها على منصة ريديت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أن تدريس الرقص قد يكون مفيداً لحالتها النفسية وسيُمكنها من مشاركة شغفها مع الأجيال الجديدة.
علق أحد المعجبين قائلاً: “أعتقد أن هذا يمكن أن يكون شفائياً جداً لها. تبدو مرتاحة عندما تكون مع الأطفال، وقدرتها على مشاركة شغفها بالرقص ستكون مؤثرة جداً”.
خلفية في عالم الرقص
تتمتع بريتني سبيرز بخلفية قوية في الرقص منذ طفولتها، حيث شاركت في مسابقات الرقص التنافسي عندما كانت طفلة. هذه الخبرة الطويلة في الرقص والأداء تؤهلها بشكل طبيعي لتكون مدربة رقص متميزة.
اقتراحات بإنشاء استوديو رقص
أشار بعض المعجبين إلى أن بريتني كانت تحلم سابقاً بإنشاء استوديو رقص خاص بها، وأن هذا المشروع قد يكون مثالياً لها الآن، خاصة أن ابنة عمها لورا لين تمتلك فعلياً استوديو رقص في لويزيانا.
إلهام للأجيال الجديدة
يرى المعجبون أن عودة بريتني لتدريس الرقص ستكون مصدر إلهام للراقصين الشباب، خاصة وأنها رمز عالمي في عالم البوب والرقص. كما أشار أحد المعجبين: “ستكون تجربة لا تُنسى للفتيات الصغيرات أن يتعلمن من بريتني”.
الأثر العلاجي المحتمل
يعتبر الكثيرون أن العودة لتدريس الرقص قد تكون خطوة علاجية مهمة لبريتني، حيث يُتيح لها التواصل مع شغفها الأصلي وتشكيل علاقات إيجابية جديدة من خلال التدريس، بعيداً عن ضغوط الصناعة الموسيقية.
تُظهر هذه الرغبة في العودة للتدريس جانباً مختلفاً من شخصية بريتني سبيرز، حيث تسعى لمشاركة خبرتها وشغفها مع الآخرين بطريقة أكثر حميمية وشخصية من الحفلات والعروض الكبيرة.