توني بلير يتطلع للعب دور رئيسي في غزة ضمن خطة ترامب للسلام

توني بلير يسعى لرئاسة سلطة انتقالية دولية لإدارة غزة ضمن خطة سلام مدعومة من ترامب بعد الحرب.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يتحدث في مؤتمر صحفي أوروبي

ملخص المقال

إنتاج AI

وفقًا لـ "فاينانشيال تايمز"، يسعى توني بلير لتولي دور في إدارة غزة بعد الحرب، ضمن خطة سلام أمريكية. تشمل الخطة "السلطة الانتقالية الدولية لغزة" (GITA) بمجلس يضم ممثلين دوليين وفلسطينيين، وقد حصلت على دعم ترامب بشروط عربية وإسلامية.

النقاط الأساسية

  • توني بلير يسعى لدور بارز في إدارة غزة بعد الحرب.
  • خطة سلام ترامب تتضمن "سلطة انتقالية دولية لغزة" برئاسة بلير.
  • شروط عربية لدعم خطة ترامب تشمل عدم ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية.

نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك ضمن خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تطويرها، وفقاً لرويترز.

بلير مشرفاً على خطة “السلطة الانتقالية الدولية لغزة”

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن اسم بلير طُرح لرئاسة مجلس إشرافي يحمل اسم “السلطة الانتقالية الدولية لغزة” (GITA)، والتي ستكون بمثابة “السلطة السياسية والقانونية العليا لغزة خلال الفترة الانتقالية”.

ووفقاً لوثيقة الخطة المطورة، ستضم السلطة مجلساً يتكون من سبعة إلى عشرة أعضاء، بما في ذلك “ممثل فلسطيني مؤهل واحد على الأقل” ومسؤول أممي رفيع المستوى وشخصيات دولية بارزة ذات خبرة تنفيذية أو مالية.

خطة بلير حصلت على دعم ترامب

وقد حصلت خطة بلير على دعم الرئيس ترامب بعد اجتماع عُقد في البيت الأبيض أواخر أغسطس الماضي، حيث ناقش المشاركون حرب إسرائيل في غزة وخطط ما بعد الحرب للمنطقة.

Advertisement

وشارك في الاجتماع إلى جانب بلير، جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره السابق، وستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط.

وأكد مسؤول أمريكي أن ترامب أعطى بلير تفويضاً لحشد أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين حول اقتراحه لإنشاء هيئة انتقالية لحكم قطاع غزة حتى يمكن تسليمها للسلطة الفلسطينية.

وقد تطورت الخطة لتصبح أيضاً خطة لإنهاء الحرب فعلياً، حيث توصلت إدارة ترامب إلى نتيجة مفادها أن الاتفاق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بشأن الهيئة التي ستحل محل حماس في غزة أمر ضروري لتأمين صفقة وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن.

خطة ترامب بشأن غزة  من 21 نقطة

وكشف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن إدارة ترامب قدّمت خطة سلام مكونة من 21 نقطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة لقادة دول عربية وإسلامية في اجتماع بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشمل المبادئ الأساسية للخطة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب تدريجي لإسرائيل من كامل قطاع غزة، وخطة لما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة بدون حماس.

Advertisement

الشروط العربية لدعم خطة ترامب

وقد طرح القادة العرب والمسلمون عدة شروط لدعم خطة ترامب، منها عدم ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية أو غزة، وعدم احتلال أجزاء من غزة، وعدم بناء مستوطنات في القطاع، ووقف تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى، مع زيادة فورية للمساعدات الإنسانية لغزة.

وأكد ترامب للقادة العرب أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.

ولكن تواجه خطة بلير تحديات عديدة، منها ضرورة الحصول على دعم المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى، حيث طلب ترامب من بلير الحصول على دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

كما تتطلب الخطة موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُقال إنه غير مرتاح لعدة جوانب في الخطة، بما في ذلك عدم اشتراط نزع سلاح حماس وإزالة السلاح من غزة كشروط لإنهاء الحرب.