أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعًا متعدد الأطراف يضم قادة قطر، المملكة العربية السعودية، إندونيسيا، تركيا، باكستان، مصر، الإمارات العربية المتحدة، والأردن، في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2025.
أهداف الاجتماع
يأتي هذا الاجتماع في سياق جهود ترامب لتعزيز التعاون الإقليمي وحل القضايا السياسية والاقتصادية الملحة في المنطقة، خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط التي تشكل أولوية في أجندته الخارجية. ويركز الاجتماع أيضًا على مناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، وتأمين مسارات متعددة لتعزيز التنمية والاستقرار.
السياق السياسي
يمثل هذا اللقاء محاولة لترسيخ دور الولايات المتحدة كلاعب أساسي في السياسة الشرق أوسطية، بعد عودته للرئاسة في 2025. وتعتبر هذه الجولة متزامنة مع سلسلة من الزيارات التي شملت دول الخليج مثل السعودية وقطر والإمارات، حيث يحاول ترامب إبرام صفقات تجارية واستراتيجية رغم التحديات الإقليمية.
المواقف والتحديات
يواجه اجتماع ترامب عدة تحديات سياسية بسبب توترات الأوضاع في المنطقة، خاصة ملف غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بالإضافة إلى السياسة الإيرانية وتأثيراتها في المنطقة.
يمثل الاجتماع تقييمًا مهمًا للأوضاع الراهنة والتحديات المستقبلية، ويبرز اهتمام إدارة ترامب بتوسيع نفوذ واشنطن وتحقيق استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط من خلال تعزيز الشراكات المتعددة الأطراف