الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ محطته في اليابان ضمن جولته الآسيوية، حيث ينتظر اجتماعه المهم مع الرئيس الصيني شي جينبينغ المتوقع أن يساهم في وضع نهاية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسط أجواء تفاؤل دولي وتفاعل إيجابي في الأسواق اليابانية. وصل ترامب إلى طوكيو، ومن المرجح أن يلتقي إمبراطور اليابان، ثم يعقد محادثات مع رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي، التي أكدت في مكالمة هاتفية أهمية التحالف مع الولايات المتحدة على الصعيدين الدبلوماسي والأمني.
تفاصيل الجولة واللقاءات
- ترامب يشيد بعلاقة تاكايتشي برئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، ويعزز شراكته مع اليابان التي تمكنت من تجنّب رسوم جمركية أميركية عالية فرضت على الآخرين ضمن سياسات مكافحة “نهب الولايات المتحدة”.
- في ماليزيا، تلقى ترامب استقبالاً رسمياً شاركت فيه مقاتلات إف-18 وعروض تراثية، وعقد اتفاقاً تجارياً حول المعادن النادرة، تلتزم فيه كوالالمبور بعدم فرض حظر أو حصص جديدة على صادرات المعادن الحيوية إلى أميركا، في مقابل رسوم 19% على السلع الماليزية وتسريع التعاون الصناعي.
- جانبٌ من الزيارة شهد توقيع اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا بعد تصاعد التوترات الحدودية، إضافة لاتفاقياتٍ تجارية وتحسين العلاقات مع البرازيل.
- التقى ترامب أمير قطر في الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، ضمن جهود وساطة قطرية بين إسرائيل وحماس.
انعكاسات الجولة على العلاقات الدولية
- زيارة ترامب مولّدت مؤشرات تفاؤل في العلاقات الأميركية الصينية، حيث أكدت بكين التوصل إلى توافق أولي حول تسوية الخلافات التجارية، في ظل اجتماعات مكثفة بين كبار المسؤولين الماليين من الطرفين.
- شهدت الجولة توقيع “صفقات جيدة” مع ماليزيا وكمبوديا، وتصريحات داعمة لإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين، ما أعطى زخماً إيجابياً للأسواق الدولية ورفع مؤشر نيكي الياباني لمستويات تاريخية.
- لقاء ترامب مع القيادة القطرية والبرازيلية يعكس توجهات الإدارة الأميركية نحو تعزيز الوساطة الدولية والشراكات الاقتصادية.
هذه التطورات تشير إلى حراك أميركي مكثف لتعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية وتحقيق استقرار سياسي في مناطق متوترة، مع استمرار جهود الوساطة لوقف الصراعات الإقليمية.




