وكالة موديز تبقي على تصنيف فرنسا مع تعديل التوقعات إلى سلبية

أبقت وكالة موديز على تصنيف فرنسا السيادي عند AA3، لكنها خفضت التوقعات إلى سلبية بسبب المخاطر السياسية والمالية، في ظل أعلى دين في الاتحاد الأوروبي.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأسطول الشبح الروسي

ملخص المقال

إنتاج AI

أبقت موديز على تصنيف فرنسا السيادي عند AA3 لكنها خفضت التوقعات إلى سلبية بسبب الانقسام السياسي وتأخر الإصلاحات، ما يهدد الجدارة الائتمانية للبلاد في ظل ديونها العامة الكبيرة.

النقاط الأساسية

  • موديز تثبت تصنيف فرنسا السيادي عند AA3 مع تغيير التوقعات إلى سلبية.
  • الانقسام السياسي وتأخر الإصلاحات يهددان استقرار المالية العامة ونمو الاقتصاد.
  • الدين العام الفرنسي يبلغ 114% من الناتج المحلي، وهو من بين الأعلى في أوروبا.

أبقت وكالة موديز الأمريكية للتصنيف الائتماني على تصنيف فرنسا السيادي عند مستوى AA3، لكنها خفضت التوقعات من “مستقرة” إلى “سلبية”، ما يهدد بخفض محتمل للجدارة الائتمانية للبلاد.

إجراءات سابقة من وكالات التصنيف

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز قد خفضت تصنيف فرنسا قبل أيام، كما خفضت وكالة فيتش تصنيفها من (AA سالب) إلى (A موجب) في منتصف سبتمبر، ما يعكس الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الفرنسي وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

الأسباب وراء التوقعات السلبية

بررت موديز هذه الخطوة مستشهدة بالانقسام السياسي المتزايد في فرنسا والمخاطر الناجمة عن ذلك على استقرار السياسة المالية. كما أن الإصلاحات المتأخرة، خاصة المتعلقة بالمعاشات التقاعدية، يمكن أن تضعف إمكانات النمو الاقتصادي للبلاد.

الديون العامة الفرنسية

Advertisement

تعد فرنسا من الدول ذات أعلى دين في الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ حوالي 3.3 تريليون يورو (3.84 تريليون دولار). وبالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي، تبلغ نسبة الدين نحو 114%، وهي ثالث أعلى نسبة بعد اليونان وإيطاليا، ما يزيد من التحديات أمام الجدارة الائتمانية الفرنسية.