اتخذ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر قراراً بإلزام شركات الاتصالات بتعويض العملاء بعد حريق رمسيس الذي تسبب في توقف واسع لخدمات الهاتف والإنترنت.
تفاصيل قرار تعويض العملاء بعد حريق رمسيس
أوضح المهندس محمد إبراهيم، أن القرار يشمل جميع المستخدمين المتأثرين، سواء للهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت، ضمن خطة دعم شاملة.
الخيارات المتاحة لتعويض العملاء بعد حريق رمسيس
أعلنت شركات الاتصالات تقديم حزم مجانية كما يلي:
- مستخدمو الهاتف المحمول: واحد جيجابايت مجانية لكل عميل.
- مستخدمو الإنترنت الثابت: 10 جيجابايت مجانية على الخط الثابت.
- بديل في حال عدم انتظام الخدمة: 5 جيجابايت على الهاتف المحمول.
تفاصيل حادث حريق رمسيس وتداعياته
اندلع الحريق في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، ما تسبب في خسائر بشرية وأضرار جسيمة في البنية التحتية.
أثر الحريق على خدمات الاتصالات والإنترنت
انخفضت كفاءة الإنترنت إلى 62% من المعدل الطبيعي، ما أثر على الدفع الإلكتروني والمعاملات البنكية وحجز التذاكر.
- وفاة أربعة موظفين في الحريق.
- إصابة 27 شخصاً من العاملين.
- تضرر الخوادم والكابلات الرئيسية بالمركز.
أهمية سنترال رمسيس في منظومة الاتصالات
يُعد سنترال رمسيس أحد أهم مراكز الربط البيني في مصر، ويعالج ما يقرب من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية.
تأثير سنترال رمسيس على شركات الاتصالات
تستخدم كبرى الشركات مثل فودافون وأورانج هذا السنترال في تمرير البيانات، ما ضاعف من تداعيات الحريق على الشبكة الوطنية.
استجابة الحكومة وتعويضات مالية للأسر
عاد وزير الاتصالات فوراً لمتابعة الأزمة، وأعلن صرف تعويضات مالية كبيرة لأسر الضحايا والمصابين.
- 1.1 مليون جنيه لكل أسرة فقدت موظفاً.
- 175 ألف جنيه لكل مصاب.
- مليون جنيه إضافية من الشركة المصرية للاتصالات لكل ضحية.
تحقيقات السلامة وإجراءات الوقاية المستقبلية
أظهرت التقارير الأولية أن السبب المحتمل للحريق هو ماس كهربائي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
أكد الجهاز التزامه بتعويض العملاء بعد حريق رمسيس وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، عبر تحسين أنظمة الوقاية وتعزيز الاستجابة للطوارئ.