تقرير: انخفاض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين في السعودية إلى 47 عامًا مع تصدر الكفاءات المحلية

كشف تقرير “خلافة الرؤساء التنفيذيين في السعودية 2025″ الصادر عن شركة كورن فيري عن تحوّل ملحوظ في مشهد القيادة التنفيذية بالمملكة، حيث انخفض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين الجدد إلى 47 عامًا. انخفاض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين يعكس تحولًا ديموغرافيًا في القيادة تستند نتائج التقرير إلى دراسة لأكبر 100 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية “تداول”…

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

يكشف تقرير عن انخفاض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين الجدد في السعودية إلى 47 عامًا، مع تعيين 65٪ منهم لأول مرة في هذا المنصب. ويدعم هذا التحول التوطين وتمكين الكفاءات، حيث أن 88٪ من الرؤساء التنفيذيين الجدد سعوديون.

كشف تقرير “خلافة الرؤساء التنفيذيين في السعودية 2025″ الصادر عن شركة كورن فيري عن تحوّل ملحوظ في مشهد القيادة التنفيذية بالمملكة، حيث انخفض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين الجدد إلى 47 عامًا.

انخفاض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين يعكس تحولًا ديموغرافيًا في القيادة

تستند نتائج التقرير إلى دراسة لأكبر 100 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية “تداول” من حيث القيمة السوقية. وتشير البيانات إلى أن 65٪ من الرؤساء التنفيذيين المعينين في 2024 يشغلون هذا المنصب لأول مرة.

انخفاض متوسط عمر الرؤساء التنفيذيين يدعم التوطين وتمكين الكفاءات

تُظهر النتائج أن 71٪ من التعيينات تمت عبر ترقيات داخلية، ما يبرز وجود مسارات مؤسسية لتطوير المواهب. والأهم أن 88٪ من الرؤساء التنفيذيين الجدد هم من المواطنين السعوديين، ما يعكس التزامًا وطنيًا بتأهيل وتمكين القيادات المحلية.

تسارع التحول ضمن رؤية 2030

Advertisement

قال داني ليندرز، رئيس قسم البحث التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كورن فيري: “هذا التحول في القيادة يعكس ثقة في الكفاءات السعودية، ونهجًا استراتيجيًا في إدارة المواهب والتخطيط للخلافة”.

ويضيف ليندرز أن تعيين رؤساء تنفيذيين أصغر سنًا من داخل الشركات يدعم بيئة أكثر مرونة وابتكارًا في المستويات الإدارية العليا، خصوصًا في سياق التحول الاقتصادي الوطني.

السعودية تتصدر إقليميًا في تجديد القيادة التنفيذية

يؤكد التقرير أن المملكة تتقدم على مستوى المنطقة في تجديد القيادات التنفيذية، من خلال مزيج مدروس بين التخطيط الاستراتيجي، وأهداف التوطين، والاستثمار في تنمية القيادات الشابة.

يشير تحليل كورن فيري إلى أن هذا التوجه سيسهم في بناء جيل جديد من الرؤساء التنفيذيين المؤهلين لمواجهة تحديات النمو والابتكار، مما يعزز موقع السعودية كرائدة في تطوير أنظمة القيادة المؤسسية في الخليج.