تليغرام يحجب أكثر من 500 ألف مجموعة وقناة في يوم

تليغرام يحجب 519,645 قناة ومجموعة في يوم واحد ضمن حملة مكافحة الإرهاب والمحتوى غير القانوني، ليتجاوز الإجمالي 34.9 مليون منذ 2025.

فريق التحرير
فريق التحرير
تليغرام يحجب أكثر من 500 ألف مجموعة وقناة في يوم

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن تليغرام عن حجب 519,645 مجموعة وقناة في 13 نوفمبر 2025، وهو أكبر عدد منذ فبراير. منذ بداية نوفمبر، تم حذف أكثر من 2,810,095 مجموعة وقناة، وتجاوز الإجمالي منذ بداية 2025 حاجز 34.9 مليون. يعزز تليغرام المراقبة بالذكاء الاصطناعي لمكافحة المحتوى المحظور.

النقاط الأساسية

  • حذف تليغرام 519,645 مجموعة وقناة في 13 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي منذ فبراير.
  • منذ بداية 2024، عزز تليغرام المراقبة بالذكاء الاصطناعي لمكافحة المحتوى المحظور.
  • يواجه تليغرام ضغوطًا حكومية لمكافحة الإرهاب مع الحفاظ على حرية التعبير.

أعلن تطبيق “تليغرام” عن حجب 519,645 مجموعة وقناة في يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، وهو أكبر عدد يتم حذفها في يوم واحد منذ فبراير الماضي حين تم حذف 490,433 مجموعة وقناة. ومنذ بداية نوفمبر، وصل إجمالي الحسابات المحذوفة إلى أكثر من 2,810,095 مجموعة وقناة، فيما تخطى العدد الإجمالي منذ بداية عام 2025 حاجز 34.9 مليون، منها أكثر من 207,772 مرتبطة بالإرهاب

آليات المراقبة وتعزيز الذكاء الاصطناعي

أوضح تليغرام أن مراقبة المحتوى بدأت منذ عام 2015 بتلقي شكاوى من المستخدمين، لكنها عززت هذه المراقبة في بداية 2024 باستخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما ساعد في تحسين قدرته على التعرف على المحتوى المحظور وحذفه تلقائياً. ويركز التطبيق على مكافحة المحتوى المنتمي إلى الإرهاب، الاحتيال، الخداع، ونشر البيانات الشخصية غير المصرح بها.

دور تليغرام في التواصل وإجراءات الإدارة

تليغرام، الذي أسسه بافل دوروف عام 2013، يعد من أكبر تطبيقات المراسلة في العالم، ويستخدمه أكثر من مليار مستخدم نشط. يوفر التطبيق خدمات تبادل الرسائل والمكالمات وإرسال ملفات متنوعة بشكل آمن، ويولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على أمان وخصوصية مستخدميه. يستمر في تحديث أدواته الأمنية لمواجهة التحديات الجديدة في مجال الإنترنت والتواصل الاجتماعي.

تحديات وقرارات مستقبلية

Advertisement

يواجه تليغرام ضغوطًا من الجهات الحكومية لمكافحة المحتوى الإرهابي وغير القانوني ضمن منصتها، حيث يسعى للحفاظ على توازنه بين حماية حرية التعبير وأمن المستخدمين. كما يدرس التطبيق آليات إضافية لتحسين الفعالية في التعرف على المحتوى المخالف للقوانين والسياسات الدولية.