تحتفي دولة الإمارات باليوم الدولي للشباب مع استمرار جهود تمكين الشباب الإماراتي وتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية. ويجسد حضور الشباب المتصاعد في مراكز صنع القرار الدور المحوري الذي يلعبونه في مسيرة التنمية الشاملة. بحسب وكالة الأنباء الإماراتية وام.
الدور الفاعل لتمكين الشباب الإماراتي في التنمية
يسلط اليوم الدولي للشباب الضوء على أهمية تمكين الشباب الإماراتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يلعب الشباب دوراً أساسياً في تحويل الطموحات العالمية إلى واقع ملموس. وتواصل الدولة تنفيذ أجندة وطنية للشباب حتى 2031، تهدف إلى تعزيز الفكر والقيم والمساهمة الاقتصادية والاجتماعية.
مبادرات ومساحات لتعزيز تمكين الشباب الإماراتي
شهد العام الحالي إطلاق مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال وبرنامج المستشارين الماليين الشباب لتأهيل جيل قادر على المساهمة في التنمية الاقتصادية. كما اعتمدت الإمارات أول مساحة شبابية في “مدار 39” بأبوظبي، وأخرى في الفجيرة، ضمن مبادرة “مساحات شبابية” لدعم الإبداع والابتكار.
وأطلقت الإمارات مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني لتعزيز مساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية الدولية المستدامة، كما استضافت فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة لدعم مشاركة الشباب في صنع القرار وتحويل تحديات المنطقة إلى فرص.
الاستراتيجيات الوطنية ودعم الشباب الإماراتي
اعتمدت الدولة استراتيجية وطنية تستهدف تحولات الشباب بين سن 15 و35 عاماً في التعليم والعمل ونمط الحياة والمواطنة. كما ألزمت مشاركة الشباب في مجالس إدارات الجهات الحكومية، وأطلقت مسحاً وطنياً لقياس النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب.
وتحتضن الإمارات العديد من المبادرات العالمية والإقليمية، منها المركز الإقليمي للشباب العربي ومبادرات “هاكاثون الشباب العربي” وبرنامج “نوابغ الفضاء العرب”، بهدف دعم المواهب العربية في مختلف المجالات، وخصوصاً في العلوم والتقنية.