أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن استمرار استقبال المشاركات في دورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، داعية الكتّاب والمبدعين والناشرين من مختلف دول العالم لتقديم أعمالهم ضمن المهلة المحددة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.
دعوة للمشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب
تؤكد الجائزة على التزامها الراسخ بدعم الإبداع الثقافي والفكري، وتحرص على ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للمعرفة، وجسراً للتبادل الحضاري بين الأمم.
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية على المستوى الدولي من حيث القيمة والمكانة، وتواصل دورها في تحفيز الإنتاج الثقافي بجودة عالية ومعايير دقيقة.
فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب
تشمل الجائزة عشرة فروع رئيسية، هي: الآداب، أدب الطفل والناشئة، الترجمة، الفنون والدراسات النقدية، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، شخصية العام الثقافية، النشر والتقنيات الثقافية، تحقيق المخطوطات، والمؤلف الشاب.
وقد وسّعت الجائزة نطاق المشاركة بقبول الأعمال المنشورة بعدة لغات، من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية، ما يعزز تنوعها وانفتاحها الثقافي.
مكانة جائزة الشيخ زايد للكتاب عالمياً
منذ انطلاقها عام 2007، استقبلت الجائزة أكثر من 33 ألف ترشيح من أكثر من 80 دولة حول العالم، وكرّمت 136 فائزاً، مما يبرز مصداقيتها وتأثيرها العالمي.
تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعكس رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل ثقافي مستدام يرتكز على التعدد والانفتاح.
مركز أبوظبي للغة العربية يقود المسيرة
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الجائزة بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، تأكيداً على دور الثقافة في بناء المجتمعات وتعزيز الهوية الوطنية والانفتاح الحضاري، تُعبر جائزة الشيخ زايد للكتاب عن التزام إمارة أبوظبي بترسيخ ثقافة القراءة، ودعم الإبداع العربي، وتعزيز الحوار الثقافي على المستوى الدولي.