حدث أثري مرتقب.. مصر تعلن قريبًا عن اكتشاف غير مسبوق في هرم خوفو

اكتشاف ممر جديد بطول 30 متراً باستخدام تقنيات حديثة ضمن مشروع دولي.

فريق التحرير
فريق التحرير
حدث أثري مرتقب.. مصر تعلن قريبًا عن اكتشاف غير مسبوق في هرم خوفو

ملخص المقال

إنتاج AI

تستعد مصر للإعلان عن اكتشاف أثري غير مسبوق داخل هرم خوفو عام 2026. يتضمن الاكتشاف ممرًا جديدًا بطول 30 مترًا تم رصده بتقنيات حديثة، وقد يؤدي إلى حجرة دفن الملك خوفو، مما قد يعيد كتابة تاريخ الحضارة الفرعونية.

النقاط الأساسية

  • مصر تستعد للإعلان عن اكتشاف أثري غير مسبوق في هرم خوفو عام 2026.
  • اكتشاف ممر جديد بطول 30 متراً باستخدام تقنيات حديثة ضمن مشروع دولي.
  • الممر ينتهي بباب مغلق قد يؤدي إلى حجرة دفن الملك خوفو المخفية.

تستعد مصر للإعلان عن اكتشاف أثري وُصف بأنه غير مسبوق داخل هرم الملك خوفو، أحد عجائب الدنيا السبع في محافظة الجيزة، بحسب تصريحات رسمية لعالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس، التي أكد فيها أن هذا الكشف سيُعلن للعالم خلال عام 2026، وذلك خلال جلسة حوارية ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والأربعين.​

وخلال حديثه أمام الحضور، أوضح حواس أن الاكتشاف يتمثل في ممر جديد بطول 30 متراً داخل هرم خوفو، تم رصده لأول مرة باستخدام أحدث التقنيات العلمية وأجهزة الاستشعار المتقدمة، ضمن مشروع بحثي دولي يضم نخبة من الجامعات الكبرى حول العالم، من فرنسا واليابان وألمانيا وكندا إلى جانب جامعة القاهرة، بالتعاون الكامل مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار المصرية. وأشار حواس إلى أن هذا الممر المكتشف ينتهي بباب مغلق، يُتوقع أن يؤدي إلى مفاجآت أثرية، وربما حجرة دفن الملك خوفو التي لم يتم كشفها حتى الآن، الأمر الذي سيعيد كتابة تاريخ الحضارة الفرعونية حسب قوله.​

ومن جهته أكد وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، خلال مؤتمر صحفي رسمي عقُد أمام هرم خوفو، أن هذا الاكتشاف يُعتبر خطوة جبارة في مجال علم المصريات، حيث يتجاوز طول الممر الجديد 9 أمتار في بعض أجزائه، ويزيد عرضه عن مترين، مضيفاً أن أعمال البحث والتنقيب ستستمر في هذه المناطق بواسطة الروبوتات المتطورة والأدوات العلمية المتقدمة، وهو ما أتاح للفرق الأثرية الوصول إلى أماكن كانت غير ممكنة في السابق.​

ويعد هذا الاكتشاف تتويجاً لسنوات من البحث ضمن مشروع علمي يحمل اسم “سكان بيراميدز” (Scan Pyramids)، بدأ عام 2015 ويهدف إلى دراسة الهيكل الداخلي للهرم الأكبر دون إحداث أي تلف أو ضرر في بنائه الأصلي. وقد صرح فريق البحث بأن الدراسات القادمة سترتكز على تحليل المواد وجمع عينات دقيقة من المنطقة الجديدة بهدف تحديد الوظيفة الحقيقية للممر والأسرار التي يكشفها.​

برزت أهمية الاكتشاف في كونه الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يتم رصده وتوثيقه بالكامل بأحدث أدوات القياس، حيث اعتمد العلماء على تقنيات تصوير متطورة أبرزها أجهزة التصوير المقطعي، وأجهزة المسح الدقيقة التي مكّنتهم من تحديد الفراغات والأنفاق الخفية داخل بنية الهرم. ويرى مسؤولون في القطاع الأثري أن الإعلان التفصيلي عن الاكتشاف سيشكل نقطة تحول ويفتح آفاقاً جديدة أمام علماء المصريات حول العالم.​

وأكد حواس خلال حديثه أن المشروع سيتمم أبحاثه العلمية في الشهور المقبلة، ويجري الاستعداد لتنظيم مؤتمر عالمي في عام 2026 للإعلان عن كافة تفاصيل الاكتشاف، بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية وأبرز الباحثين المتخصصين في علم المصريات. وشدد على أن الكشف الجديد خضع لمراجعة علمية دقيقة وأن نتائجه تم رفعها للنشر في كبرى المجلات العلمية الدولية المتخصصة كـ “Nature”، ما يكفل مصداقية عالية لهذا الإنجاز التاريخي.​

Advertisement

الجدير بالذكر، أن خبراء مصريين وغربيين شاركوا في المشروع، وأكدوا أن الاكتشاف الحالي قد يقود إلى المزيد من المفاجآت وربما حل ألغاز ارتبطت بهرم خوفو منذ آلاف السنين، وهو الأمر الذي يضع مصر في مقدمة الدول ذات الريادة في العلم الأثري عالمياً في مرحلة ما بعد الإعلان الرسمي