مجلس الشيوخ يقر خطة ترامب لخفض 9 مليارات دولار من المساعدات الخارجية

وافق مجلس الشيوخ على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية وبرامج إعلامية عامة ضمن خطوات تقشفية جديدة.

فريق التحرير
فريق التحرير
خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات تحصل على موافقة مجلس الشيوخ

ملخص المقال

إنتاج AI

وافق مجلس الشيوخ على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية والبرامج الإعلامية بـ 9 مليارات دولار، مع استثناء برامج مكافحة الإيدز والملاريا والسل. أثار القرار انقساماً حاداً بين الديمقراطيين والجمهوريين، ويتطلب موافقة مجلس النواب.

النقاط الأساسية

  • وافق مجلس الشيوخ على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية بـ 9 مليارات دولار.
  • تشمل الخطة خفض تمويل مؤسسة البث العام بـ 1.1 مليار دولار وسط انقسام حزبي.
  • استثناء برامج مكافحة الإيدز والملاريا والسل بعد ضغوط، والنواب سيصوتون قريباً.

وافق مجلس الشيوخ رسمياً على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية وبرامج إعلامية ضمن سياسة تقشفية جديدة، وفقا شبكة CBS نيوز.

تفاصيل خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات

أقر المجلس سحب نحو 9 مليارات دولار من برامج الدعم، بما في ذلك 8 مليارات من ميزانيات المساعدات الخارجية، شملت الخطة أيضاً خفضاً بقيمة 1.1 مليار دولار من اعتمادات مؤسسة البث العام، الممولة لقنوات مثل NPR وPBS، جاءت المصادقة بعد جلسة تصويت طويلة شهدت مناقشات مكثفة حول التعديلات المقترحة، والتي رُفضت بالكامل.

انقسام حزبي حول خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات

اتسم التصويت بانقسام حزبي حاد، حيث عارضه الديمقراطيون بالكامل، مع غياب عضوين عن الجلسة، انضم عضوان جمهوريان فقط للمعارضة، ما أبرز الانقسام داخل صفوف الحزب ذاته بشأن تداعيات الخطة، اعتبر الديمقراطيون أن الخطة تهدد برامج صحية وإنسانية، بينما شدد الجمهوريون على ضرورة ضبط الإنفاق الحكومي.

استثناءات جزئية ضمن خطة ترامب لخفض تمويل المساعدات

Advertisement

أجرت الإدارة تعديلات على الخطة، مستثنية برنامج “بيبيفار” لمكافحة الإيدز بعد ضغوط سياسية ودولية، قلّص ذلك التعديل حجم التخفيضات من 9.4 مليار إلى نحو 9 مليارات دولار، وفق مصادر من البيت الأبيض، كما استُثنيت برامج لمكافحة الملاريا والسل، للحفاظ على الدور الإنساني الخارجي للولايات المتحدة.

المسار التشريعي النهائي لخطة ترامب لخفض تمويل المساعدات

بعد موافقة الشيوخ، أُعيدت الحزمة التشريعية إلى مجلس النواب لمناقشة الصيغة المعدلة من المجلس الأعلى، يواجه النواب موعداً نهائياً للمصادقة على التعديلات، وإلا ستُصرف الأموال وفق الاعتمادات القديمة، يتوقع مراقبون أن يصوّت النواب لصالح الخطة، نظراً للأغلبية الجمهورية المسيطرة على المجلس حالياً، تعد هذه الخطوة علامة فارقة في توجه الإدارة نحو تقليص الالتزامات الخارجية لصالح إصلاحات داخلية مالية.