“داعش” يعيد تجنيد الشباب البريطاني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

تقارير بريطانية: داعش يستخدم الذكاء الاصطناعي لأول مرة لتجنيد جهاديين عبر رسائل مترجمة وروبوتات دردشة، وسط مخاوف أمنية متزايدة.

فريق التحرير
فريق التحرير
مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي

ملخص المقال

إنتاج AI

يستخدم تنظيم داعش الذكاء الاصطناعي لتجنيد البريطانيين، مما أثار قلق المخابرات البريطانية. يعتمد التنظيم على ترجمة خطاباته لعدة لغات وروبوتات دردشة، بينما تدعم القوات الجوية الملكية عمليات ضد خلايا داعش في سوريا والعراق.

النقاط الأساسية

  • "داعش" يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجنيد بريطانيين بنشر رسائل مترجمة.
  • أجهزة المخابرات البريطانية قلقة من استخدام الذكاء الاصطناعي في الدعاية.
  • القوات الجوية الملكية البريطانية تكثف عملياتها ضد خلايا "داعش" في سوريا والعراق.

استخدم تنظيم “داعش” الإرهابي الذكاء الاصطناعي لأول مرة لتجنيد الجهاديين البريطانيين من خلال نشر رسائل تجنيدية مُترجمة إلى عدة لغات، وهو ما أثار قلق أجهزة المخابرات في بريطانيا، خصوصاً MI5 وMI6 اللتين تراقبان استخدام هذه التكنولوجيا كأداة دعائية للقضاء على الجماعات الإرهابية، مع مخاوف من عودة نشاط “داعش” و”القاعدة” في الشرق الأوسط وقرن أفريقيا.​ بحسب التليغراف

استخدام تقنيات متطورة في الدعاية والتجنيد

يعتمد التنظيم الإرهابي على الذكاء الاصطناعي التوليدي لترجمة خطاب التنظيم إلى لغات متعددة مثل الإندونيسية والإنجليزية، مع تقديم محتوى متجدد ومخصص يستهدف جماهير متنوعة. كما يستخدم روبوتات دردشة تفاعلية تتحدث مع المجندين المحتملين بشكل شخصي، مما يزيد من فاعلية التجنيد عبر الإنترنت.

مخاوف أمنية متزايدة في بريطانيا

تعكس التقارير حالة قلق داخل أجهزة الأمن البريطانية تجاه هذه الأساليب الحديثة، والتي تمكن التنظيمات من إيصال دعايتها بصورة متطورة يصعب رصدها ومكافحتها بسرعة، إلى جانب استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الانتشار والتأثير على الشباب.

خطوات عسكرية وأمنية مكثفة

Advertisement

في الوقت نفسه، تدعم القوات الجوية الملكية البريطانية RAF عمليات عسكرية تستهدف خلايا تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، حيث نفذت غارات قتلت عناصر من التنظيم ضمن عملية تحمل اسم Operation Shader المستمرة لضرب التنظيم في المنطقة.

يشكل استخدام تنظيم “داعش” للذكاء الاصطناعي أحدث تطورات في طرق التجنيد الإرهابية، مما يستدعي تعزيز جهود المخابرات والأمن في بريطانيا وحلفائها لمواجهة هذه التهديدات التكنولوجية المتقدمة والمستمرة