تواصل دبي تعزيز مكانتها بين أبرز المدن العالمية الجاذبة لأصحاب الثروات العالية، إذ تقدمت في عام 2025 خمسة مراكز دفعة واحدة، لتحتل المرتبة السابعة ضمن قائمة أفضل الوجهات لاستقطاب الأثرياء حول العالم. هذا التقدم النوعي يضع دبي في منافسة مباشرة مع كبريات المدن الغربية ويعكس قوة نموذجها الاقتصادي والاستثماري.
أرقام قياسية في استقطاب الأثرياء
- يتوقع أن تستقطب الإمارات، وعلى رأسها دبي، نحو 9800 مليونير جديد في 2025، بإجمالي ثروة جديدة قابلة للاستثمار تُقدّر بحوالي 63 مليار دولار خلال العام.
- وصل معدل نمو عدد الأثرياء في دبي خلال العقد الماضي إلى 212%، متجاوزة بذلك مدناً عريقة مثل لندن والتي شهدت تراجعاً كبيراً في أعداد أصحاب الثروات.
أسباب جاذبية دبي للأثرياء
- الاستقرار السياسي والأمني ودعم البيئة التشريعية المرنة.
- برامج الإقامة الذهبية والسياسات الضريبية الجاذبة (لا ضرائب على الدخل أو الثروة).
- بنية تحتية متطورة، ومشروعات عقارية فاخرة، وقطاع مالي متقدم مثل مركز دبي المالي العالمي.
- تنوع الفرص الاستثمارية وارتفاع العائد العقاري، خاصة في مناطق مثل نخلة جميرا وجبل علي.
- نمط حياة عالمي وخدمات طبية وتعليمية ومجتمعية تعتبر بين الأفضل عالمياً.
ترتيب أبرز الوجهات العالمية لاستقطاب أصحاب الثروات في 2025
| الترتيب | المدينة | عدد الأثرياء المتوقع استقطابهم |
|---|---|---|
| 1 | دبي (الإمارات) | 9800 |
| 2 | الولايات المتحدة | 7500 |
| 3 | إيطاليا | 3600 |
| 4 | سويسرا | 3000 |
| 5 | السعودية | 2400 |
| 6 | سنغافورة | 1600 |
| 7 | البرتغال | 1400 |
ملامح موجة الثروات الجديدة في دبي
- تستمد مكانتها من تحولها الملحوظ إلى مركز عالمي للأعمال والاستثمار.
- أصبحت موطناً مفضلاً لأصحاب رؤوس الأموال من أوروبا، الصين، الهند، إفريقيا وروسيا.
- استحداث اللوائح والتسهيلات التجارية تستقطب الجيل الجديد من أصحاب الأعمال والتقنيات والشركات الناشئة.
تصريحات وتقارير دولية
تشير تقارير “هينلي آند بارتنرز” و”نيو وورلد ويلث” إلى أن هذا الزخم يعكس قدرة دبي على التكيف مع متغيرات الاقتصاد العالمي، وأن الإمارات تكرس نفسها كملاذ آمن للأثرياء وموطن جديد للطموحات المالية والاستثمارية مع تصاعد التحديات حول العالم.
“دبي تمثل نموذجاً عالمياً لترسيخ رأس المال المتنقل وجذب الثروة، مع بيئة ضريبية ومناخ عمل فريد”
تظل دبي في الصدارة، مؤكدة مع كل عام قدرتها على استقطاب أصحاب الملايين وعائلاتهم، وتوسّع طموحها وشهرتها كعاصمة للأعمال ونمط الحياة الفاخر بين مدن العالم الجديدة.




