شهدت طوكيو إقامة دعوى قضائية ضد بيربلكسيتي قدمتها صحيفتا نيكي وآساهي شيمبون، مطالبتين بتعويض مالي ووقف أي انتهاكات لحقوق النشر.
تفاصيل الدعوى القضائية ضد بيربلكسيتي
طالبت الصحيفتان بتعويض قدره 2.2 مليار ين لكل منهما، إضافة إلى وقف استخدام محتوياتهما دون إذن. وأكدتا أن الشركة الأمريكية استخدمت المقالات عبر ردود مولدة آلياً من دون تعويض مناسب.
كما أشارتا إلى أن بعض الردود المولدة تضمنت معلومات خاطئة تتعارض مع النصوص الأصلية، مما انعكس سلباً على الثقة بمصداقيتهما لدى الجمهور.
سياق الدعوى القضائية ضد بيربلكسيتي في اليابان
تأتي هذه الخطوة بعد دعوى أخرى رفعتها ثلاث شركات تابعة لمجموعة يوميوري شيمبون بداية أغسطس، طالبت أيضاً بوقف الانتهاكات. وقدرت المطالبات المالية حينها بنحو 2.17 مليار ين.
تعد نيكي أكبر مجموعة إعلامية اقتصادية في اليابان، بينما تحتل آساهي شيمبون مكانة راسخة ضمن أعرق الصحف الوطنية.
الأبعاد الدولية والدعوى القضائية ضد بيربلكسيتي
القضية اليابانية تنضم لسلسلة من الدعاوى العالمية ضد الشركة، حيث واجهت بيربلكسيتي مطالب مماثلة من ناشرين كبار في الولايات المتحدة مثل داو جونز ونيويورك بوست.
ورغم محاولات الشركة نقل القضايا إلى كاليفورنيا، رفضت المحاكم الأمريكية ذلك. كما أطلقت بيربلكسيتي خطة لتعويض الناشرين بقيمة 42.5 مليون دولار، تشمل مشاركة عوائد عبر خدمة اشتراك مميزة.
تأثير الدعوى القضائية على مستقبل الصحافة
تشدد صحيفتا نيكي وآساهي شيمبون على أن هذه الخطوة ضرورية لحماية الصحافة المبنية على الجهد التحريري والاستقصائي، وضمان استمرارية جودتها.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة في القضية خلال الأسابيع المقبلة، وقد تشكل حكماً بارزاً يحدد استثناءات استخدام المحتوى في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بموجب القانون الياباني.
- المطالبة بتعويض قدره 2.2 مليار ين.
- الاتهام باستخدام المحتوى دون إذن أو مقابل.
- القضية تأتي ضمن موجة دعاوى عالمية مماثلة.