رفض الإفراج المشروط عن ليل مينينديز بعد أكثر من 35 عاماً في السجن

رفضت لجنة الإفراج المشروط في كاليفورنيا طلب ليل مينينديز بعد أكثر من 35 عامًا في السجن بجريمة قتل والديه عام 1989.

فريق التحرير
فريق التحرير
رفض الإفراج المشروط عن ليل مينينديز بعد 35 عامًا في السجن.

ملخص المقال

إنتاج AI

رفضت لجنة الإفراج المشروط في كاليفورنيا طلب ليل مينينديز، بعد إدانته وشقيقه إريك بقتل والديهما عام 1989. استند الرفض إلى طبيعة الجريمة ومخاطر محتملة على المجتمع، إضافة إلى مخالفات داخل السجن.

النقاط الأساسية

  • رفضت كاليفورنيا الإفراج المشروط عن لايل مينينديز، بعد رفض مماثل لشقيقه إريك.
  • أدين الشقيقان مينينديز بقتل والديهما عام 1989 في قضية هزت الرأي العام.
  • استند الرفض إلى طبيعة الجريمة ومخاطر محتملة، إضافة لمخالفات السجن.

رفضت لجنة الإفراج المشروط في كاليفورنيا طلب ليل مينينديز (57 عاماً) بعد يوم واحد فقط من رفض طلب شقيقه الأصغر إريك (54 عاماً). وكان الشقيقان قد أُدينا بقتل والديهما بالرصاص في منزل العائلة بمدينة بيفرلي هيلز عام 1989، وهي جريمة هزت الرأي العام الأميركي وفقا لوكالة رويترز.

تفاصيل قرار اللجنة

أعلنت إدارة الإصلاحيات وإعادة التأهيل في كاليفورنيا أن طلب ليل مينينديز قد رُفض لمدة ثلاث سنوات بعد جلسة استماع مطولة عبر رابط فيديو من سجن ريتشارد ج. دونوفان في سان دييغو. واستمرت الجلسة أكثر من 11 ساعة.

أسباب الرفض

استندت اللجنة في قرارها إلى طبيعة الجريمة وشواهد المخاطر المحتملة على المجتمع في حال الإفراج عنه. كما أشارت إلى مخالفات داخل السجن، بينها حيازة هواتف محمولة غير قانونية، اعتُبرت دليلاً على عدم الالتزام بالقواعد الإصلاحية.

وبهذا القرار، يبقى ليل مينينديز خلف القضبان حتى إعادة النظر في أهليته بعد ثلاث سنوات، في استمرار لقضية من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في الولايات المتحدة.

Advertisement