120 هزة ارتدادية تضرب الشرق الأقصى الروسي خلال ساعات

سجلت كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي 120 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة بعد زلزال قوي بلغت شدته 8.7 درجة.

فريق التحرير
فريق التحرير
زلزال كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت كامتشاتكا سلسلة من التطورات الزلزالية الخطيرة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 8.7 درجة، حيث سُجلت 120 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة، وتراوحت قوة الهزات بين 3.5 و6.7 درجة، مما استدعى إخلاء السكان ونشر فرق الإنقاذ.

النقاط الأساسية

  • سُجلت 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا بعد زلزال الأربعاء الماضي.
  • بلغت قوة الهزات الارتدادية 6.7 درجة، وشعر بها السكان.
  • كامتشاتكا منطقة زلزالية تتطلب تطوير نظم الإنذار المبكر.

شهدت منطقة كامتشاتكا تطورات زلزالية خطيرة عقب زلزال كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، حيث سُجلت 120 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة فقط.

تفاصيل زلزال كامتشاتكا في الشرق الأقصى

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن قوة الهزات الارتدادية تراوحت بين 3.5 و6.7 درجة. كما وصلت بعض الهزات في المناطق السكنية إلى درجات محسوسة تتراوح بين 2 و5.

أوضحت الوزارة في بيانها أن إحدى أقوى هذه الهزات الارتدادية وقعت اليوم، على مسافة 204 كيلومترات من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة.

خلفية الزلزال الرئيسي في كامتشاتكا

وقع زلزال كامتشاتكا في الشرق الأقصى يوم الأربعاء الماضي، وكان الأشد في تاريخ المنطقة منذ عام 1952، إذ بلغت قوته 8.7 درجة.

Advertisement

أدى الزلزال إلى حالة من الاستنفار لدى أجهزة الطوارئ، وأُعلنت حالة تأهب في معظم أنحاء شبه الجزيرة تحسبًا للهزات الارتدادية.

شملت التبعات اضطرابات في شبكات الكهرباء والاتصالات، إلى جانب تقارير عن أضرار مادية متفاوتة في المباني والبنية التحتية.

ردود الفعل والإجراءات الوقائية

أفادت السلطات المحلية بأن السكان في بعض القرى والمراكز السكنية أخلوا منازلهم مؤقتًا نتيجة استمرار الاهتزازات الأرضية.

كما نُشرت فرق الإنقاذ والإغاثة لتقييم الأضرار والتدخل الفوري في الحالات الطارئة، خاصة مع تكرار الهزات في فترات متقاربة.

أهمية الاستعداد للزلازل في المنطقة

Advertisement

تُعد كامتشاتكا من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في روسيا، حيث تقع ضمن حزام النار في المحيط الهادئ.

ويؤكد الخبراء أن زلزال كامتشاتكا في الشرق الأقصى يعكس طبيعة النشاط التكتوني المتسارع في المنطقة، ما يتطلب تطوير نظم الإنذار المبكر.

يتواصل العمل لتحديث بنية الطوارئ والاستجابة السريعة، وضمان جاهزية المرافق العامة لمواجهة الكوارث الطبيعية المماثلة مستقبلاً.