أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن زيارة الرئيس السوري للبيت الأبيض ستتم هذا الشهر، لبحث إعادة إعمار البلاد وتعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة. تأتي هذه الزيارة في خطوة تاريخية على الصعيد الدبلوماسي بعد عقود من العلاقات المتوترة. وفقا لـ رويترز.
التفاصيل الرسمية للزيارة
ذكر المبعوث الأمريكي الخاص توماس برّاك أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن، فيما أفاد مسؤول في البيت الأبيض أن الزيارة ستتم تقريباً يوم 10 نوفمبر. وسيبحث الشرع مع المسؤولين الأمريكيين مجموعة من القضايا، بما في ذلك رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية.
وأوضح الشيباني: “هناك الكثير من المواضيع التي يتم الحديث عنها بداية من رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين أمريكا وسوريا. نريد أن تكون هناك شراكة قوية جدًا بين أمريكا وسوريا”.
خطوة تاريخية على صعيد العلاقات الدبلوماسية
وفق وزارة الخارجية الأمريكية، لم يقم أي رئيس سوري سابق بزيارة رسمية إلى واشنطن. ويأتي هذا الإعلان بعد أن ألقى الشرع كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، مؤكداً اهتمام حكومته الانتقالية بإعادة بناء علاقات سوريا مع القوى العالمية.
ومنذ سيطرة المعارضة على السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر، قام الشرع بسلسلة من الرحلات الخارجية، ساعياً لإعادة توطيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول كانت تتجنب دمشق خلال حكم الأسد.
أهمية الزيارة بالنسبة لسوريا
تشكل زيارة الرئيس السوري للبيت الأبيض فرصة لإطلاق شراكات اقتصادية ودبلوماسية جديدة، ومناقشة إعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الصراعات. كما تعكس رغبة الحكومة الانتقالية في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وإعادة وضع سوريا على الخارطة الدولية.




