أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعيين الدبلوماسي المخضرم والسفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين قائداً مدنياً لمركز التنسيق المدني العسكري في جنوب إسرائيل.
وسيقود فاجن الجهود الأمريكية لتنفيذ خطة الرئيس ترامب السلام المؤلفة من عشرين نقطة لقطاع غزة.
وسيعمل فاجن جنباً إلى جنب مع قائد عسكري أمريكي هو الجنرال باتريك فرانك قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي، ويقود المركز نحو مائتي جندي أمريكي متخصصين في النقل والتخطيط والأمن والهندسة.
أمريكا تسعى لتنفيذ الاتفاق الهش بين إسرائيل وحماس
التعيين يعكس التركيز الأمريكي الشديد على تنفيذ الاتفاق الهش الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي.
وجاء الإعلان خلال زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو للمركز الكائن في مدينة كريات جات جنوب تل أبيب.
من هو ستيفن فاجن؟
ويتمتع فاجن بخبرة دبلوماسية عميقة وممتدة في شؤون الشرق الأوسط المعقدة. يشغل منذ عام 2022 منصب السفير الأمريكي لدى اليمن رغم أنه يمارس مهامه من خارج البلاد لعدم اعتراف واشنطن بحكومة الحوثيين في صنعاء.
وعمل فاجن سابقاً نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية في بغداد بين عامي 2020 و2021.
وكان قنصلاً عاماً في أربيل من 2018 حتى 2020، وتولى أيضاً إدارة مكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية من 2015 إلى 2018.
أدار فاجن قبل ذلك مكتب الشؤون الإقليمية بإدارة جنوب ووسط آسيا من 2013 إلى 2015.
وعمل موظفاً لملف باكستان بالخارجية عام 1998، وكان مساعداً خاصاً لوكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية نيك بيرنز.
خدم فاجن منذ 1997 في بعثات دبلوماسية أمريكية متعددة حول العالم. شملت مهامه بروكسل وإسلام آباد وأستانا وموستار بالبوسنة والهرسك ومينسك وتبليسي والقاهرة.
يحمل فاجن رتبة مستشار وزير مما يعكس مكانته البارزة بالسلك الدبلوماسي الأمريكي، وقد حصل على درجة البكالوريوس من كلية ويليامز بماساتشوستس ودرجة الماجستير من جامعة ميشيجان.
المركز يشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ويشرف المركز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ويراقب الانتهاكات المحتملة ويسهل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين.
وسيعمل بالمركز أيضاً موظفون من إسرائيل وبريطانيا وكندا وقبرص واليونان وفرنسا وألمانيا وأستراليا والإمارات والأردن ممثلون عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وقد وصف روبيو المركز بأنه “إنجاز تاريخي” لا سابقة له، مشيرإلى أن التقدم المحرز خلال الأسابيع الأولى من التنفيذ مشجع رغم التحديات الكبيرة الباقية.




