أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم لمبدأ سن وسائل التواصل لحماية القصر، مع التأكيد على عدم نقل الصلاحيات الوطنية إلى بروكسل.
تأكيد حماية القصر
جاء في بيان اعتمده القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن المجلس الأوروبي يؤكد أهمية حماية القُصّر من خلال تحديد سن رقمي للرشد للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام الصلاحيات الوطنية لكل دولة عضو وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعطت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين زخماً جديداً للنقاش بدعوتها لتحديد حد أدنى للسن على مستوى الاتحاد الأوروبي لاستخدام وسائل التواصل، فيما ستقدم مجموعة من الخبراء توصياتها حول أفضل السبل بحلول نهاية العام.
معايير تطبيقية وحماية إضافية
وأشارت فون دير لاين إلى ضرورة مقارنة قيود السن المحتملة على وسائل التواصل بالقيود المعمول بها على استهلاك التبغ والكحول، مؤكدة أهمية حماية الأطفال عبر الإنترنت بشكل أفضل.
كما لفتت إلى تجربة أستراليا، التي أقر البرلمان فيها تشريعاً يحد وصول الأطفال والمراهقين إلى منصات التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً، ومن المقرر تطبيقه في ديسمبر، فيما تعمل المفوضية الأوروبية على تطوير تطبيق للتحقق من العمر لضمان حماية القصر من المحتوى غير المناسب.




