بحسب رويترز قال مسؤول في برنامج في برنامج الأغذية العالمي إن المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين السودانيين في أربع دول مجاورة قد تنفد في غضون الشهرين المقبلين، ما لم يتم ضخ تمويل جديد بصورة عاجلة، محذراً من ارتفاع مستويات سوء التغذية.
فرار أكثر من 4 ملايين سوداني جراء الحرب وتحذيرات من سوء التغذية
وبحسب تقرير فقد فر أكثر من 4 ملايين لاجئ سوداني من الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين إلى 7 دول مجاورة، حيث تعتبر ظروف اللجوء غير ملائمة بشكل كبير جراء نقص التمويل، ويعانون من نقص الإمدادات الغذائية.
نقص التمويل ينذر بالأسوأ
وقال شون هيوز منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي خلال مؤتمر صحفي بجنيف “ما لم يتم توفير تمويل جديد، فإن جميع اللاجئين سيواجهون تخفيضات في المساعدات في الأشهر المقبلة”، داعيا إلى توفير 200 مليون دولار على مدى ستة أشهر.
شون أضاف، “في أربع دول، وهي جمهورية إفريقيا الوسطى، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، أصبحت عمليات برنامج الأغذية العالمي، تعاني من نقص حاد في التمويل، لدرجة أن كل الدعم قد يتوقف في الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد”، موضحاً في وقت لاحق أن الأمر قد يحدث في غضون شهرين.
الأطفال يواجهون سوء التغذية
شون هيوز منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي قال أيضاً، إن أي خفض أو وقف للحصص الغذائية سيزيد من خطر إصابة الأطفال اللاجئين بسوء التغذية.
تخفيض الجهات المانحة للدعم
ولدى سؤاله عن سبب انخفاض التمويل، أشار هيوز إلى تخفيضات الجهات المانحة بشكل عام وتزايد الاحتياجات الإنسانية، مضيفاً أن الولايات المتحدة، التي خفضت إنفاقها على المساعدات الخارجية بشكل كبير في عهد الرئيس ترامب، لا تزال أكبر مانح للسودان.
خطر المجاعة الوشيك
وقالت رويترز إن العديد من السودانيين يفرون من بؤر الجوع في البلاد، وقد ذكر تقرير مشترك للأمم المتحدة صدر عن منظمة الأغذية والزراعة – الفاو -، وبرنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي أن البلاد معرضة لخطر المجاعة الوشيك.