تألقت النجمة سيلينا غوميز على غلاف مجلة “أليور” لعدد أفضل منتجات الجمال لعام 2025، وكشفت في مقابلة صريحة عن نوع محدد من العلاج النفسي ساعدها في التعامل مع المشاعر الصعبة، خاصة تلك المرتبطة بالتعليقات السلبية حول مظهرها الجسدي عبر الإنترنت.
الفنانة التي لم تتردد أبداً في الحديث بصراحة عن صحتها النفسية، كشفت أنها تستخدم العلاج السلوكي الجدلي (DBT – Dialectical Behavior Therapy) كوسيلة لمعالجة المشاعر المؤلمة والتعامل مع الانتقادات الموجهة إليها.
ما هو العلاج؟
يُعرّف العلاج السلوكي الجدلي بأنه نوع من العلاج بالحديث تم تطويره خصيصاً للأشخاص الذين يعيشون المشاعر بشدة وكثافة عالية. يجمع هذا العلاج بين التقنيات المعرفية السلوكية التقليدية لتنظيم المشاعر مع مفاهيم تحمل الضيق والقبول واليقظة الذهنية المستمدة من ممارسات التأمل.
يتكون العلاج من أربع وحدات أساسية: اليقظة الذهنية، تحمل الضيق، تنظيم المشاعر، والتفاعل بين الأشخاص. بهدف تحسين فهم المشاعر الذاتية ومشاعر الآخرين وتعلم مهارات تنظيم المشاعر.
تجربة سيلينا غوميز مع العلاج
وصفت غوميز البالغة من العمر 33 عاماً العملية العلاجية بأنها “تقشير الطبقات” للوصول إلى جذور مشاعرها وردود أفعالها. أوضحت في المقابلة أن هذا العلاج ساعدها في فهم سبب تأثرها الشديد بالتعليقات السلبية حول وزنها.
قالت غوميز: “تأذيت من شخص وصفني بأنني سمينة. ” ثم أضافت أن المحادثات مع معالجها النفسي قادتها إلى إدراك أن مشاعرها الحالية ترتبط بفترات سابقة واجهت فيها تحديات صحية أدت إلى زيادة في الوزن.
وأكدت أن العلاج يتطلب “استعداداً حقيقياً لبذل الجهد، وهذا يمكن أن يكون صعباً”، ولكنها أشارت إلى أنها تشعر بالحماس عندما تتمكن من التعرف على المشاعر والتعامل معها ثم السماح لها بالمرور.
الأدوات العملية للعلاج
كشفت غوميز أن معالجيها يقدمون لها بطاقات صغيرة تحتوي على أسئلة إرشادية، وهي أدوات من العلاج السلوكي الجدلي تساعدها على التوقف والاستجابة للمشاعر بوعي أكبر. هذه الأدوات تمكنها من طرح أسئلة على نفسها مثل: “لماذا أشعر بهذه الطريقة؟” و”ما هو المصدر الحقيقي لهذه المشاعر؟”