قضية التجنيد الإجباري تُجبر شاس على الانسحاب من حكومة نتنياهو

شاس ينسحب من حكومة نتنياهو بسبب التجنيد الإجباري، لكنه يبقى في الائتلاف مؤقتًا لتجنب الانتخابات وسط أزمة غزة المستمرة.

أكمل طه
أكمل طه
صورة عامة لقاعة الكنيست الإسرائيلي خلال انعقاد إحدى الجلسات بحضور الأعضاء.

ملخص المقال

إنتاج AI

انسحب حزب شاس من الحكومة الإسرائيلية بسبب قضية التجنيد الإجباري، لكنه سيبقى في الائتلاف، مما يمنح نتنياهو فرصة لحل النزاع وتجنب انتخابات مبكرة. يأتي هذا بعد انسحاب حزب يهدوت هتوراه لذات السبب.

النقاط الأساسية

  • انسحب حزب شاس من الحكومة الإسرائيلية بسبب قضية التجنيد الإجباري.
  • شاس سيبقى في الائتلاف الحكومي، مما يمنح نتنياهو وقتاً لحل النزاع.
  • انسحاب يهدوت هتوراه سابقاً وقضية التجنيد تزيد الضغط على نتنياهو.

انسحب حزب شاس المتشدد من مجلس الوزراء الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، ليكون الحزب الثاني بعد يوهدت هتوراه الذي انسحب أيضاً بداية الأسبوع.

حزب شاس على الرغم من انسحابه قال إنه سيبقى ضمن ائتلافه في الوقت الراهن مما يمنح الحكومة مزيدا من الوقت لحل النزاع الشائك الخاص بقضية التجنيد الإجباري.

شاس سيسحب وزراءه ويبقى في الائتلاف

لكن حزب شاس لم يسر على نفس نهج حزب يوهدت هتوراه، وقال إنه سيسحب وزراءه فحسب من صفوف الحكومة مع الاستمرار في دعم الائتلاف في البرلمان.

وتعني هذه الخطوة وفقاً لرويترز، أن نتنياهو لن يواجه انتخابات مبكرة، كما أنها لا تقوض مساعيه للتوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

لا تعليق من نتنياهو والشركاء في حكومته

Advertisement

ولم يصدر أي تعليق بعد من نتنياهو، أو أي من الشركاء في حكومته، في حين صبت الأحزاب المتشددة جام غضبها على قضية التجنيد الإجباري.

وتضغط أحزاب اليمني المتطرف على نتنياهو لعدم تقديم تنازلات في المحادثات غير المباشرة الجراية حالياً في قطر مع حركة حماس.

 يهدوت هتوراه انسحب قبل أيام قليلة

وكان حزب يهدوت هتوراه قد انسحب من الائتلاف الثلاثاء الماضي، بسبب ذات القضية، “التجنيد الإجباري”، تاركاً نتنياهو بأغلبية مقعد واحد في البرلمان.

وسلم ستة أعضاء في الحزبرسائل استقالة من مناصبهم في اللجان البرلمانية والوزارات الحكومية، احتجاجا على إخفاق المشرعين في ضمان إعفاء الطلاب المتدينين المتزمتين من التجنيد العسكري في المستقبل.

عطلة الكنيست ستكون فرصة أمام نتنياهو لحل القضية

Advertisement

ويبدأ البرلمان الإسرائيلي في 27 من يوليو الجاري عطلة صيفية مدتها 3 أشهر، ما يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتاً لمحاولة حل المشكلة القائمة منذ فترة طويلة.

وظلت قضية الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية تثير حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي المنقسم بشدة تجاهها.

ووفقاً للعربية نت فإن وزير الشؤون الدينية المستقيل ميخائيل ملكئيلي، الذي ينتمي لحزب “شاس”، قال يوم أمس الأربعاء، إن محاولات تجنيد الرجال “الحريديم” أو المتدينين في الجيش وإبعادهم عن دراساتهم في المعاهد الدينية يعتبر “اضطهاداً”، بحسب تعبيره

من جانبه، حث زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء على الدعوة إلى انتخابات مبكرة، وقال لبيد في تصريح متلفز: “لا يمكن لحكومة أقلية أن ترسل الجنود إلى ساحة المعركة.. إنها حكومة غير شرعية”. وأضاف: “لقد حان وقت الانتخابات، الآن”.

ولطالما حرصت الأحزاب الدينية على مطالبة نتنياهو بالتزام إعفاء ناخبيها من التجنيد، لكن الظروف تغيرت بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً في غزة.