خلال ساعات قليلة.. شرطة الفجيرة تُسقط عصابة تخصصت في سرقة عملاء البنوك

شرطة الفجيرة تطيح بعصابة خطيرة لسرقة عملاء البنوك خلال 3 ساعات فقط، بعد تنسيق ميداني سريع وضبط الجناة وتقديمهم للجهات المختصة.

فريق التحرير
فريق التحرير
شرطة الفجيرة سرقة

ملخص المقال

إنتاج AI

ألقت شرطة الفجيرة القبض على عصابة متخصصة في سرقة عملاء البنوك بعد ساعات من قيامهم بسرقة 195 ألف درهم من عميلة بنك. تم القبض على الجناة بالتنسيق مع شرطة الشارقة.

النقاط الأساسية

  • شرطة الفجيرة تُطيح بعصابة سرقة عملاء البنوك بعد ساعات من الجريمة.
  • الضحية أبلغت عن سرقة 195 ألف درهم بعد إيهامها بعطل في سيارتها.
  • القبض على الجناة بالتنسيق مع شرطة الشارقة، وهم مطلوبون في قضايا مماثلة.

تمكنت القيادة العامة لشرطة الفجيرة من الإطاحة بعصابة متخصصة في سرقة عملاء البنوك، بعد ساعات قليلة من ارتكابهم جريمتهم في الإمارة، في إنجاز أمني جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المتميزة لوزارة الداخلية.

وقال سعادة العميد الدكتور علي راشد بن عواش اليماحي – مدير عام العمليات الشرطية – إن تفاصيل القضية بدأت صباح يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025، حين تلقت غرفة العمليات بلاغاً من إحدى عميلات البنوك تفيد بتعرضها لسرقة مبلغ مالي قدره 195 ألف درهم بطريقة ماكرة، حيث قام الجناة بإيهامها بوجود عطل في الإطار الخلفي لمركبتها، وعند نزولها لتفقد الإطار استغل أحدهم الموقف وقام بفتح الباب من الجهة الأخرى وسرقة المبلغ قبل الفرار.

وأوضح العقيد سعيد عبيد سيف الكندي – مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية – أن فريق التحريات باشر العمل فوراً، وتم تشكيل فريق متخصص لتتبع الجناة وجمع المعلومات، حيث تمكن خلال 3 ساعات فقط من تحديد هويتهم بدقة. وتبين أنهم مطلوبون في قضايا مماثلة في إحدى إمارات الدولة، وبالتنسيق مع شرطة الشارقة تم ضبط العصابة وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وأشاد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بالاحترافية العالية والجاهزية الميدانية لفرق التحري، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد رؤية وزارة الداخلية في تعزيز الأمن وحماية المجتمع.

ودعت القيادة العامة للجمهور إلى توخي الحيطة والحذر عند مغادرة البنوك وعدم الانصياع لمحاولات الخداع، مع الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه لضمان سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة.