اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد ومرشح البرلمان صفاء المشهداني

في بغداد، اغتيل صفاء المشهداني، مرشح تحالف السيادة، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في الطارمية. يأتي هذا الاغتيال قبل الانتخابات التشريعية

فريق التحرير
فريق التحرير
المرشح لمجلس النواب العراقي صفاء المشهداني

ملخص المقال

إنتاج AI

في بغداد، اغتيل صفاء المشهداني، مرشح تحالف السيادة، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في الطارمية. يأتي هذا الاغتيال قبل الانتخابات التشريعية، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد العنف السياسي والتأثير على نتائج الانتخابات.

النقاط الأساسية

  • اغتيل صفاء المشهداني، مرشح تحالف السيادة، بعبوة ناسفة في الطارمية شمال بغداد.
  • المشهداني كان في جولة ميدانية لمتابعة احتياجات السكان قبل استهدافه.
  • يأتي الاغتيال قبل الانتخابات، ويثير مخاوف من تصاعد العنف السياسي.

بغداد، 15 أكتوبر 2025 – استُيقظت العاصمة العراقية بغداد فجر اليوم الأربعاء على خبر اغتيال مدوٍ أودى بحياة عضو مجلس محافظة بغداد ومرشح الانتخابات البرلمانية عن تحالف السيادة، صفاء المشهداني، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته في منطقة الطارمية شمالي بغداد.

تفاصيل اغتيال صفاء المشهداني

وقع الانفجار خلال جولة ميدانية للمشهداني كان يقوم بها في الطارمية، حيث كان يتابع احتياجات سكان المنطقة ويعد بالاهتمام بالبنى التحتية والخدمات. العبوة الناسفة كانت موضوعة أسفل سيارته، مما أدى إلى مقتله فورًا.

تم تداول فيديو يظهر اللحظات الأخيرة للمشهداني وهو يجول في المنطقة قبل وقوع الانفجار. ونعت العديد من الحسابات الشخصية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صفاء المشهداني، معبّرين عن صدمتهم وحزنهم على فقدان شخصية سياسية بارزة.

عن تحالف السيادة

Advertisement

يُعد تحالف السيادة أكبر تحالف سياسي سني في العراق، تأسس رسميًا في 25 يناير 2022، ويترأسه السياسي السني البارز خميس الخنجر. يتكوّن التحالف من تحالف “تقدم” الذي يرأسه محمد الحلبوسي وتحالف “عزم” بقيادة خميس الخنجر سابقًا.
ويمتلك التحالف حالياً 63 مقعداً في مجلس النواب العراقي، ويعد من أبرز القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي العراقي، ويخوض الانتخابات المقبلة في محافظات عدة منها بغداد وكركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى والأنبار.

تداعيات الحادثة

تأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025. ويُعتبر اغتيال المشهداني الأول من نوعه بين المرشحين في هذه الانتخابات، مما يثير مخاوف من زيادة العنف السياسي ومحاولات التأثير على نتائج الاقتراع عبر الترويع والاغتيال السياسي.

يأتي هذا الاغتيال في ظل تحديات أمنية كبيرة تواجه العراق، حيث تتشابك الصراعات بين القوى السياسية المختلفة والفصائل المسلحة، مما يعقد من أجواء الاستقرار السياسي والتنظيم الانتخابي